كابول، 28 أبريل/نيسان (إفي): لقي اثنان من عناصر الأمن الأفغاني مصرعهم وأصيب ثالث خلال قيام قواتها بإحباط هجوم انتحاري كان يستهدف اغتيال حاكم ولاية قندهار بجنوبي أفغانستان.
وقال زلماي أيوب، المتحدث باسم حاكم الولاية، إن انتحاريين اثنين تمكنا من دخول مقر الحكومة المحلية لتنفيذ هجوم انتحاري، إلا أن قوات الامن نجحت في قتلهما قبل أن يفجرا شحنة المتفجرات التي كانت بحوذتهما.
وأوضح أيوبي أن تبادلا لإطلاق النار اندلع بين قوات الأمن وعدد من المتمردين وانتهي بسيطرة الشرطة بشكل كامل على المجمع ومحيطه.
وأشار إلى أن القتيلين والمصاب هم من عناصر الحراسة الخاصة للحاكم.
ومن جانبها، اعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الهجوم، وقالت على لسان المتحدث باسمها يوسف أحمدي، إن العديد من انتحارييها نجحوا في دخول مقر الحاكم "وبدأوا معركة".
يشار إلى أن قندهار تشهد نشاطا مكثفا لطالبان مثلها كسائر ولايات الجنوب الافغاني التي ينحدر منها عرق البشتون الذي ينتمي إليه اغلب عناصر الحركة.
وشهدت عاصمة الولاية، التي تحمل نفس الاسم، قبل عام هجوما متزامنا لطالبان استهدف العديد من المقار الرسمية على مدار يومين أسفر عن مقتل ثلاثين شخصا.
وكثيرا ما تستهدف طالبان مسئولين محليين تتهمهم بالتعاون مع القوات الدولية، وتمكنت في يوليو/تموز الماضي من اغتيال غلام حيدر، عمدة العاصمة.(إفي)