بيروت، 4 نوفمبر/تشرين أول (إفي): تعهد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم بتقديم بلاده الدعم لكامل للبنان لتجنب تأثير الأزمة السورية على استقراره، وبتقوية الجيش اللبناني بصورة تمنحه قدرة الحفاظ على السيادة والوحدة الوطنية.
وقال هولاند في مؤتمر صحفي مشترك في بيروت مع الرئيس الفرنسي ميشال سلميان عقب اجتماع بينهما "فرنسا لن تبخل بأي جهد لضمان استقلال وأمن ووحدة الشعب البناني وستواجه أي محاولة لزعزعة الاستقرار".
وأكد الرئيس الفرنسي درايته بـ"حساسية" الوضع الذي يمر به لبنان، لذا اختاره ليكون أول بلد يزوره في المنطقة منذ انتخابه.
وذكر هولاند أن بلاده تعتبر لبنان "نموذجا للوحدة"، مشيرا إلى أنه "خلال هذه اللحظات الحرجة بسبب الأزمة في سوريا، يجب الحفاظ على أمن واستقرار البلاد".
وأوضح المسئول أنه بخلاف 900 جندي أممي موجودين لحفظ السلام في جنوب لبنان، فإن فرنسا ستدعم لبنان اقتصاديا بسبب وجود أكثر من 100 ألف لاجىء سوري بها.
وأضاف هولاند "لا يجب أن يكون لبنان ضحية للأزمة السورية"، متعهدا بدعم القوات المسلحة وبدء الحوار بين اللبنانيين بوساطة فرنسية.
ومن ناحيته أبرز الرئيس اللبناني ضرورة العثور على مخرج للأزمة الأخيرة التي نتجحت عن اغتيال رئيس الاستخبارات وسام الحسن، والتي تسببت في زعزعة الاستقرار بلبنان.
وعقب زيارة لبنان يتوجه هولاند للسعودية قبل السفر للاوس حيث سيحضر غدا قمة أوروبا-آسيا. (إفي)