مزار الشريف (أفغانستان) (رويترز) - قال زعيم أفغاني يؤيد المرشح الرئاسي عبد الله عبد الله إن أنصاره سينظمون احتجاجات في الشوارع وسيحتلون مباني حكومية إذا لم يرضوا عما ستسفر عنه مراجعة لنتيجة الانتخابات المتنازع عليها.
وتهدد تصريحات عطا محمد نور حاكم إقليم بلخ في شمال أفغانستان بتصعيد التوترات الناجمة عن أزمة سياسية مستمرة منذ شهرين قوضت استقرار البلاد قبل انسحاب معظم القوات الأجنبية نهاية العام الحالي.
وجاءت التصريحات قبل أيام من إعلان نتيجة فحص الأصوات تحت إشراف الأمم المتحدة وهو الفحص الذي يتوقع على نطاق واسع أن يسفر عن إعلان فوز وزير المالية السابق أشرف عبد الغني.
وقال نور في خطاب ألقاه أمام مؤيديه بمدينة مزار الشريف عاصمة الإقليم إن قلاقل سياسية ستحدث إذا لم تلغ لجنة الفحص أكثر من مليوني صوت يقول مؤيدو عبد الله إنها زورت لصالح عبد الغني.
ولم يدع نور للعنف قائلا إن المعارضة "ليست مقاومة مسلحة لكنها كفاح مدني من أجل حقوق شعبنا."
لكنه لم يستبعد السيطرة على مبان حكومية وقال "إذا لم تكن هناك استجابة لمطالبنا سنلجأ للاختيار الأخير وهو السيطرة على المباني الحكومية."
وفي الشهر الماضي تعهد عبد الله -وهو وزير خارجية سابق- بقبول نتائج لجنة الفحص في إطار حل وسط للمشاركة في الحكم توسطت فيه الولايات المتحدة التي تستعد مع شركائها في حلف شمال الأطلسي لسحب القوات الأجنبية بنهاية العام الحالي.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)