باريس، 24 مايو/آيار (إفي): أعرب وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، اليوم الجمعة عن "ضرورة التحرك الدولي" ضد الإرهاب، محذرا من أن فرنسا قد تكون هدفا لهجمات جديدة، وذلك عقب الهجمات التي شهدتها لندن والنيجر في الأيام الأخيرة.
واعترف فالس في تصريحات لإذاعة "فرانس إنفو" أن هناك تيارا إسلاميا أصوليا بـ"خطاب راديكالي للكراهية قد يضرب بلدنا".
وأضاف "نواجه تهديدا إرهابيا عالميا وفرنسا معنية"، مشيرا إلى هجمات تولوز التي نفذها شاب من أصول عربية يدعي محمد مراح في مارس/آذار من العام الماضي.
وأشار إلى أنه بالرغم من تفكيك العديد من الخلايا التي كانت تخطط لهجمات، فإنه "لا توجد حدود مغلقة بين الداخل والخارج".
وعن الهجمات الانتحارية التي شهدتها النيجر أمس الخميس واستهدف أحدها موقعا تابعا لمجموعة "أريفا" النووية الفرنسية في مدينة أرليت وأسفر عن مقتل موظف من النيجر بالشركة الفرنسية و14 مصابا، قال فالس إنه لا يعتقد في حدوث خلل في النظام الأمني بالمنطقة.
وأشار إلى أن المجمع كان يحظى بحماية من قبل جيش النيجر، مضيفا أنه ليس لديه أية معلومات حول وجود شبهة في قيام الزعيم الجهادي مختار بلمختار، الذي أعلن مقتله بمالي ضمن العملية العسكرية التي تشارك فيها فرنسا، بالتخطيط لهجمات النيجر.
وكان بلمختار (41 عاما) قد أعلن مسئوليته عن تنفيذ الهجوم على محطة عين أميناس للغاز في الجزائر خلال شهر يناير/كانون ثان الماضي، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى بعد قيام الجيش الجزائري بعملية عسكرية لتحرير رهائن. (إفي)