سيدني (أستراليا)، 14 سبتمبر/أيلول (إفي): أكدت عائلة أسترالية السبت أن ابنتها، الأكاديمية بجامعة ملبورن، كيلي موري-جيلبرت، تخضع إلى جانبين اثنين آخرين من مواطنيها، للاحتجاز في أحد سجون إيران.
وقررت الأسرة تأكيد هوية المعتقلة بعدما تداولت بعض وسائل الإعلام اسمها، حسبما أفادت وزارة الخارجية الأسترالية.
وقالت العائلة في بيان "نحن على تواصل مستمر ووثيق مع حكومة أستراليا، نشعر بالامتنان للحكومة ولجامعة ملبورن على دعمها المتواصل في هذه اللحظة المحزنة والحساسة".
وتابعت "نعتقد أن أفضل طريقة لضمان إعادة كيلي يأتي عبر إتباع السبل الدبلوماسية".
وكانت الخارجية الأسترالية قد كشفت الخميس عن هوية المحتجزين الآخرين، وهم المدونة جوليا كينج ورفيقها العاطفي مارك فيركين، اللذين يجوبان العالم منذ 2017.
وتوجد كينج التي تحمل أيضا الجنسية البريطانية وفيركين في أحد سجون طهران بعدما تعرضا للاعتقال منذ 10 أسابيع جراء إطلاق طائرة مسيرة في الهواء على ما يبدو، حسبما أفاد شبكة (إي بي سي) الأسترالية.
وكان الرفيقان ينشران صورا ويقصان مغامراتهما عبر الإنترنت قبل احتجازهما بواسطة السلطات الإيرانية.
يشار إلى أن وسائل إعلام أسترالية كانت تؤكد أن إيران تحتجز أكاديمية من أستراليا منذ نحو عام وسط توقعات بأن يصدر بحقها حكم بالسجن 10 سنوات، وهي عقوبة تطبق بشكل عام على الأجانب المتهمين بالتجسس، لكن دون تحديد هويتها.
ويوجد الأشخاص الثلاثة قيد الاعتقال في أحد سجون طهران، حيث تقبع أيضا منذ 2016 عاملة الاغاثة الإنسانية البريطانية الإيرانية نازانين زاغاري المتهمة أيضا بالتجسس بحسب صحيفة (ذي تايمز) البريطانية.
ومن جانبها، دعت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين، السلطات الإيرانية إلى إطلاق سراح مواطنيها الثلاثة ومعاملتهم بشكل عادل وإنساني.
وجاء الكشف عن هذه الاعتقالات بعدما أعلنت أستراليا في أغسطس/آب الماضي عن عزمها الانضمام إلى تحالف تقوده الولايات المتحدة لتأمين "حرية التجارة الدولية والملاحة" في مضيق هرمز بعد سلسلة نزاعات مع البحرية الإيرانية. (إفي)