هونج كونج، 15 سبتمبر/أيلول (إفي): تحدى آلاف الأشخاص الأحد الحظر الأمني بالخروج إلى الشوارع في مظاهرة دون تصريح بهونج كونج، حيث سجلت عدة حوداث عنيفة.
وفي حوالي الساعة 17:30 ت م (09:30 ت ج) بعد مرور 3 ساعات من بدء المسيرة، تدخلت قوات مكافحة الشغب باستخدام خراطيم المياه المختلطة بأحبار زرقاء وقنابل مسيلة للدموع من أجل تفريق المحتجين في منطقة ألميرانتازجو، حيث يوجد مقر الحكومة المحلية.
وجرى تدخل قوات الأمن بعد ساعة من أعمال عنيفة تورطت فيها مجموعات من المتظاهرين، قامت بإلقاء حجارة ومولوتوف وبيض على الشرطة.
واحترقت سيارة بها مدفع مياه بعدما طالتها قنبلة بنزين ألقاها بعض المحتجين.
وبدأت المسيرة في منطقة كاوزواي باي، حيث احتمع آلاف الأشخاص من أجل إحياء ذكرى اليوم الدولي للديمقراطية الذي ينظم في 15 سبتمبر/أيلول من كل عام.
وتعيش هونج كونج منذ نحو ثلاثة شهور حالة من التوتر المتزايد منذ طرح مشروع قانون لتسليم المطلوبين للمحاكمة في البر الرئيسي بالصين.
وتتواصل الاحتجاجات رغم أن رئيسة حكومة هونج كونج كاري لام أعلنت في الرابع من سبتمبر/أيلول الجاري بشكل نهائي سحب مشروع القانون.
وطرح المحتجون خمسة مطالب خلال الاحتجاجات المتواصلة من بينها السحب الفعال والنهائي للمسودة، وهو ما تم بالفعل.
ويرفع المتظاهرون حاليا أربعة مطالب أخرى هي تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في التعاطي الوحشي للشرطة المحلية مع الاحتجاجات وسحب التهم الموجهة إلى المعتقلين بسبب المظاهرات والتوقف عن وصف الفعاليات الاحتجاجية بـ"التمرد" وتنظيم اقتراع عام لانتخاب رئيس السلطة التنفيذية في الجزيرة. (إفي)