القاهرة، 16 سبتمبر/أيلول (إفي): أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي أن "التهديدات الإيرانية ليست موجهة ضد المملكة فحسب، وإنما تأثيرها يصل إلى الشرق الأوسط والعالم".
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الأمير الاثنين من وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير الدفاع الأمريكي خلال الاتصال، تأكيده على "دعم بلاده الكامل للمملكة في موقفها تجاه الاعتداءات الأخيرة التي تمت على معملين نفطيين في بقيق وخريص، مشيرا إلى أن بلاده تدرس كل الخيارات المتاحة لمواجهة هذه الاعتداءات على المملكة".
وأشاد وزير الدفاع الأمريكي بدور المملكة في دعم الجهود الدولية للتصدي للخطر الإيراني في تهديد الملاحة البحرية.
بالمثل، أعلنت الخارجية السعودية أن "المملكة ستقوم بدعوة خبراء دوليين ومن الأمم المتحدة للوقوف على الحقائق والمشاركة في التحقيقات، وستتخذ كافة الإجراءات المناسبة في ضوء ما تسفر عنه تلك التحقيقات، بما يكفل أمنها واستقرارها".
وأشارت الخارجية في بيان رسمي أن "الاعتداء الجسيم يهدد السلم والأمن والدوليين، وأن الهدف من هذا الهجوم موجه بالدرجة الأولى لإمدادات الطاقة العالمية، وهو امتداد للأعمال العدوانية السابقة التي تعرضت لها محطات الضخ لشركة أرامكو السعودية باستخدام أسلحة إيرانية".
وأكدت الوزارة أن المملكة "قادرة على الدفاع عن أراضيها وشعبها والرد بقوة على تلك الاعتداءات".
كما أعربت المملكة عن "تقديرها لكافة الأطراف الإقليمية والدولية التي عبرت عن شجبها واستنكارها لهذا الهجوم، وتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إدانة من يقف وراء ذلك، والتصدي بوضوح لهذه الأعمال الهمجية التي تمس عصب الاقتصاد العالمي". (إفي)