من ألكسندر كورنويل
دبي (رويترز) - ساهمت مكاسب أسهم البنوك والشركات العقارية في دفع بورصة دبي للصعود يوم الأحد، بينما انخفض مؤشر بورصة قطر بفعل أنباء عن فشل محادثات البنك التجاري القطري لبيع حصته في البنك العربي المتحد إلى مستثمر إماراتي.
وأغلق مؤشر سوق دبي مرتفعا 0.4 في المئة بعدما أعلنت الحكومة مطلع الأسبوع عن إجراءات إضافية لدعم الاقتصاد.
وزاد سهم بنك دبي الإسلامي (DU:DISB) 1.2 في المئة بعدما قال المصرف إن إصدار حقوقه البالغة قيمته 5.1 مليار درهم تمت تغطيته ثلاث مرات تقريبا، وصعد سهم أرابتك القابضة (DU:ARTC) للبناء 5.9 في المئة، بعدما ارتفع 4.3 في المئة يوم الخميس.
وفي منتصف مايو أيار، أعلنت أرابتك تحقيق أعلى ربح فصلي لها منذ أواخر 2014، وتعافى السهم كثيرا من أدنى مستوى له في سنوات.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) الرسمية يوم السبت أن دائرة التنمية الاقتصادية بدبي ستسمح للشركات بدفع الرسوم والغرامات على أقساط، وستجمد التراخيص التجارية لمدة عام، وستسعى لتسويات بخصوص الانتهاكات التجارية.
وأعلنت دبي عن سلسلة من المبادرات لخفض نفقات الشركات وتحفيز النمو، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت تلك الخطوات ستنشط سوق العقارات الهابطة من جديد، وهو قطاع رئيسي في اقتصاد الإمارة.
وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.2 في المئة تحت ضغط خسائر أسهم البنوك بقيادة سهم البنك التجاري القطري الذي هبط 2.7 في المئة بعدما أعلن المصرف يوم الأحد أن محادثاته لبيع حصته في البنك العربي المتحد، ومقره دولة الإمارات، إلى تبارك للاستثمار انتهت بدون إبرام صفقة.
وهوى سهم البنك العربي المتحد 9.5 في المئة، مسجلا أداء أضعف من المؤشر العام لسوق أبوظبي الذي ارتفع 0.6 في المئة، مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول 0.8 في المئة وسهم بنك أبوظبي التجاري 1.5 في المئة.
ويحاول البنك التجاري بيع حصته في البنك العربي المتحد وسط خلاف سياسي إقليمي في الخليج قطعت فيه دولة الإمارات وبعض الدول العربية الحليفة العلاقات مع قطر منذ نحو عام.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8 في المئة، مع تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك (SE:2010)) 1.3 في المئة. وقفز سهم الوطنية للرعاية الطبية (SE:4005) (رعاية) 9.9 في المئة إلى 61.3 ريال بفعل أنباء عن أن وحدة للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية توصلت إلى اتفاق غير ملزم لمبادلة أسهم مع إن.إم.سي للرعاية الصحية يقيم سهم رعاية عند 70 ريالا.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.4 في المئة، وكان الأفضل أداء في المنطقة، مع صعود سهم مجموعة طلعت مصطفى 6.5 في المئة، وسهم المصرية للمنتجعات السياحية ستة في المئة.
وشهدت الأسهم المصرية موجة بيع الأسبوع الماضي بفعل مخاوف من رد الفعل الشعبي على خفض مرتقب في دعم الطاقة.
والمؤشر مرتفع 7.5 في المئة منذ بداية العام، لكنه تراجع كثيرا منذ أواخر أبريل نيسان حين بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق عند 18414 نقطة. وأغلق المؤشر يوم الأحد عند 16143 نقطة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
- السعودية.. هبط المؤشر 0.8 في المئة إلى 8279 نقطة.
- دبي.. انخفض المؤشر 0.4 في المئة إلى 3054 نقطة.
- أبوظبي.. زاد المؤشر 0.6 في المئة إلى 4692 نقطة.
- الكويت.. استقر المؤشر عند 4784 نقطة.
- البحرين.. صعد المؤشر 0.9 في المئة إلى 1274 نقطة.
- سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.1 في المئة إلى 4602 نقطة.
- مصر.. زاد المؤشر 1.4 في المئة إلى 16143 نقطة.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)