ارتفع سعر صرف الدولار أمام الجنيه قرشاً واحدًا في تعاملات البنك المركزي اليوم، ليصل إلى 15.58 جنيه للشراء و15.71 جنيه للبيع.
وفى المقابل استقر أدنى سعر للدولار في تعاملات البنوك عند 15.56 جنيه للشراء و15.66 جنيه للبيع لدى بنك قطر الوطني.
وزاد أعلى سعر للبيع قرشًا ليسجل 15.60 جنيه للشراء و15.7 جنيه للبيع لدى بنوك المصرف المتحد وعودة والأهلى اليونانى والمصرى الخليجي وأبوظبى الإسلامى، ومصر -إيران، والتعمير والإسكان.
وسجل الدولار في البنك الأهلي وبنك مصر 15.58 جنيه للشراء و15.68 جنيه للبيع.
وفي الوقت نفسه ارتفعت الفائدة على سندات الخزانة أجل 3 سنوات نحو 17 نقطة أساس، بعدما طرحت وزارة المالية عطاء بقيمة 4 مليارات جنيه وتلقت عليه طلبات تجاوزت 9 مليارات جنيه لكنها وافقت على 3.2 مليار جنيه فقط.
ورفعت المالية أقصى سعر مقبول إلى 14.13% فى حين وصل العائد فى عروض المستثمرين إلى 14.85%.
وفى عطاء بقيمة 3.5 مليارات جنيه للسندات أجل 7سنوات، تلقت وزارة المالية عروض بقيمة 4.09 مليار جنيه لكنها وافقت على 751 مليون جنيه، ورغم ذلك ارتفعت الفائدة على السندات 14 نقطة أساس، وحددت وزارة المالية 14% حدًا أقصى للفائدة المقبولة فى حين أنها وصلت إلى 14.85% فى عروض المستثمرين.
وجاءت الزيادة فى تكلفة الاستدانة، استكمالًا لسلسلة بدأتها فى الخميس 20 فبراير.
ما مدى سوء الوضع؟
رغم الزيادة المتواصلة للأسبوع الثالث للفائدة على سندات الخزانة أجل 3 سنوات ونحو 15 نقطة أساس أعلى من فائدة السندات أجل 7 سنوات، لكنها مازالت عند مستويات نهاية العام 2019، ومازال الدولار منخفضًا بنحو 37 قرشًا عن بداية العام، رغم ارتفاعه نحو 11 قرشًا منذ الاثنين الماضى.
وأثار الانتشار السريع لكورونا على مستوى العالم، حالة ذعر بين المستثمرين دفعتهم لتغيير محافظ استثماراتهم والانتباه لعنصر الأمان أكثر مع احتمالات تأثير الفيروس على النمو العالمي، ما أدى لخسائر كبيرة لأسواق المال العالمية فقدت فيها ما يزيد على 7 تريليونات فى أسبوع تقريبًا ودفعت الذهب للوصول إلى قمة أسعاره فى 7 سنوات قبل أن يهبط نتيجة مساعى جنى الأرباح.
كما أدى ظهور مصابين بالفيروس فى فرنسا وكندا والولايات المتحدة مروا بمصر لتزايد التخاوف من تأثر اقتصاد البلاد.