دمشق، أول أكتوبر/تشرين أول (إفي): دخل مفتشو الأمم المتحدة اليوم إلى سوريا حيث يعملون على التأكد من وجود وتدمير أسلحة كيماوية في البلاد أم لا، قادمة من لبنان.
وتأخر فريق منظمة حظر الاسلحة الكيماوية، المؤلف من 17 سيارة، لبعض الوقت، ولكنه كان جاهزا لدخول سوريا، حيث قامت بحراسته نحو 10 مركبات امنية.
وبمجرد عبور نقطة الأمن الحدودية، توجه فريق الخبراء مباشرة إلى الفندق الذي سيقيمون به في دمشق طيلة فترة البعثة.
وكان فريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الذي يضم 20 خبيرا، قد وصل أمس إلى بيروت على متن طائرة خاصة قادمة من هولندا.
وتتضمن المرحلة الأولى من العملية التحقق من البيانات التي قدمها الجانب السوري بشأن كميات الأسلحة الكيماوية، ويعقبها تدمير منشآت الانتاج، على أن يتم في المرحلة الاخيرة التخلص من هذه الاسلحة.
ووفقا للمواعيد التي تم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة، فإنه ينبغي تدمير قدرات سوريا على تصنيع الأسلحة الكيماوية قبل الأول من نوفمبر/تشرين ثان، على ان يتم التخلص من هذه الأسلحة بشكل تام خلال النصف الأول من 2014. (إفي)