مدريد، 23 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): تستقبل وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينث اليوم في مدريد ممثلين عن المجلس الوطني السوري الذي يضم جماعات المعارضة السورية المناوئة لنظام الرئيس بشار الأسد.
ويعد هذا أول لقاء بين خيمينث وممثلين عن المجلس الذي تشكل في أكتوبر/تشرين أول الماضي بهدف تنسيق جهود المعارضة في البلد العربي الذي يشهد احتجاجات شعبية واسعة مطالبة بإسقاط نظام الأسد منذ مارس/آذار الماضي.
ويسعى المجلس للحصول على الاعتراف الدولي والعربي به ممثلا عن الشعب السوري على غرار ما فعله المجلس الانتقالي الليبي الممثل للثوار الليبيين.
وبحسب بيان للخارجية الإسبانية، فإن اللقاء سيعقد في قصر فيينا، إلا أن البيان لم يتطرق للقضايا المتوقع أن يتم بحثها خلاله.
ويشار إلى أنه على الرغم من عدم اعتراف إسبانيا بالمجلس، إلا أن مدريد سبق أن سحبت تأييدها للأسد على خلفية أعمال العنف والقمع الشديدة التي يمارسها نظامه ضد المحتجين السلميين.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 3500 شخص لقوا مصرعهم منذ بدء الاحتجاجات في سوريا، فيما تقول دمشق إن الاضطرابات ناجمة عن جماعات مسلحة ممولة من الخارج بهدف زعزعة الاستقرار في البلاد.
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سلسلة من العقوبات الاقتصادية على العديد من المسئولين السوريين. (إفي)