تايبيه، 19 ديسمبر/كانون أول (إفي): شكلت وزارة الخارجية التايوانية اليوم مجموعة خاصة لرصد وضع كوريا الشمالية والأمن في آسيا الشرقية، وذلك على خلفية وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج إيل.
وقال المتحدث باسم الخارجية، جيمس تشانج، إن السلطات على اتصال بالمواطنين التايوانيين المقيمين في الكوريتين الشمالية والجنوبية لتحديد وسيلة لحماية أمنهم الشخصي.
ومن جانبها، أكدت وزارة الاقتصاد التايوانية أن وفاة كيم يونج إيل ستحدث تأثيرا منخفضا على اقتصاد البلاد، نظرا لأن العلاقات الاقتصادية الثنائية محدودة.
وينتشر القلق في تايوان إزاء تأثيرات وفاة كيم يونج إيل السلبية المحتملة على الاستقرار في آسيا الشرقية والصين، التي تعد الشريك الاقتصادي الرئيسي لتايوان وأكبر "أعدائها السياسيين" في ذات الوقت.
كما من المتوقع أن تنعكس تأثيرات وفاة يونج إيل في كوريا الجنوبية على تايوان، نظرا للعلاقة الوطيدة بين تايبيه وسيول.
يشار إلى أن سوق البورصة التايواني بلغ مستوى منخفضا عن متوسطه خلال السنوات العشر الأخيرة، بعد إعلان نبأ وفاة الزعيم الكوري الشمالي.
وقد أعلن نبأ رحيل كيم يونج إيل اليوم على الرغم من أنه توفي السبت، وأرجع التليفزيون الرسمي، في نبأ عاجل، سبب الوفاة إلى الإرهاق الجسدي، حيث كان الرئيس الكوري، الذي ولد في عام 1941 ، قد أصيب بجلطة في المخ في عام 2008 حدت من قدرته على الحركة بشكل كبير.
وتم تحديد يوم 28 ديسمبر/كانون أول الجاري موعدا لتشييع جثمانه في بيونج يانج.
كما تم إعلان نجل الزعيم الراحل "كيم يونج أون" خلفا له كرئيس للسلالة الحاكمة الشيوعية الوحيدة في التاريخ، وفق وكالة الأنباء الرسمية التي دعت الكوريين الشماليين إلى مبايعة زعيمهم الجديد.(إفي)