جنيف، 21 فبراير/شباط (إفي): كشف تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم عن أن مليون طفل سيعانون هذا العام من سوء التغذية في ثماني من دول منطقة الساحل.
وطالبت المنظمة بتوفير مصادر مالية بشكل عاجل لعلاج الأزمة التي من الممكن أن تتحول بشكل سريع إلى كارثة إنسانية ذات أبعاد ضخمة.
وتسبب الجفاف والفقر وارتفاع أسعار الحبوب في أزمة غذائية بدول الساحل، والتي تضم ببوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر والسنغال.
وأثرت هذه الأزمة على بعض المناطق في شمال نيجيريا والكاميرون أيضا، ووفقا لأخر التقديرات فإنه من حوالي 10 إلى 14 مليون شخص يحتاجون الطعام في اقليم الساحل.
وحذرت يونيسيف من أنه اذا ما لم يتم التعامل بشكل سريع مع هذه الأزمة فإن عدد الأشخاص الذين سيتعرضون لمنطقة الجوع بالمنطقة سيصل إلى 23 مليون نسمة.
وأفادت يونيسيف بأن مليون طفل سيعانون من سوء التغذية خلال العام الجاري من اجمالي عدد الأشخاص المتضررين بصفة عامة، وحذرت من أن عدم اتخاذ اجراءات لمواجهة هذا الأمر من شأنه الاضرار بالنمو والتسبب في الوفاة. (إفي).