واجادوجو، 31 مارس/آذار (إفي): قال ممثلون عن المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس المالي أمادو توماني توريه قبل عشرة أيام، خلال زيارة لدولة بوركينا فاسو اليوم إنهم يتطلعون إلى إعادة النظام الدستوري إلى البلاد في أقرب وقت ممكن.
وقال العقيد موسى كوليبالي للصحافة "نعتقد أنه في خلال فترة وجيزة سنتوصل إلى إجماع على عودة النظام الدستوري الذي يقره الجميع"، وذلك عقب لقاء جمع بين ممثلي المجلس والرئيس البوركيني بلاز كومباوري.
وأضاف كوليبالي "إننا متفقون على أن النظام الدستوري أمر هام ولكن ينبغي علينا أولا مناقشة شروط التخلي عن الحكم حينما يوجد سلام اجتماعي وتجنب للوقوع في نفس الأخطاء التي أدت بنا إلى الموقف الذي نحن فيه الآن".
يشار إلى أن شمالي مالي يعد أحد أكبر معاقل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالمنطقة، كما تعاني البلاد أيضا من أزمة غذائية حادة تهدد جانبا كبيرا من السكان، وهي الأمور التي دفعت قادة الانقلاب إلى القيام بتلك الخطوة.
كما يطالب الطوارق، الذين ينتشرون بين الجزائر وبوركينا فاسو وليبيا والنيجر ومالي ويبلغ عددهم حوالي 1.5 مليون نسمة، باستقلال منطقة أزواد الصحراوية التي تمتد من غرب مالي إلى شمالها.(إفي)