عائدات ضخمة أعلنت شركة "إكسون موبيل" الأمريكية عن تحقيقها خلال الربع الأول من العام الجارى 2012 بلغت نحو 9.45 مليار دولار أرجعتها إلى ما تسبب فيه إرتفاع أسعار الوقود خلال تلك الفترة الزمنية, إلا أنه و رغم ذلك فالعائدات تظل أقل من ما توقعته الشركة العالمية الكبيرة و أيضا أقل من ما حققته الشركة عن نفس الفترة و لكن من عام 2011.
و قد بلغت عائدات السهم لأكبر شركة نفطية أمريكية " إكسون موبيل " 2 دولار خلال تلك الفترة مخالفة التوقعات التى أفادت بإمكانية تحقيقه لعائد يصل لقيمة 2.09 دولارا. و هى ما كانت تساوى 2.14 دولار خلال الربع الأول من العام الماضى. إلا أن أسهم الشركة الأمريكية قد شهدت تراجعا بقيمة 1.3% بمجرد إعلان التقرير الخاص بأرباح الشركة خلال الفترة التى سبقت بدء التعاملات المالية بالبورصة يوم الخميس الماضى.
و من الجدير بالذكر أن هناك إرتفاع قد حدث بنسبة 13%على نفقات التنقيب و على رأس مال الشركة خلال الثلاث أشهر الأولى من عام 2012 و الذى صرفت فيه الشركة ما بلغ رقم 8.8 مليار دولار و هو الوقت الذى شهد أيضا إرتفاعا حادا فى أسعار النفط و الغاز رغم عدم وصولها للمعدلات التاريخية القياسية التى وصل إليها فى صيف عام 2008.
و على صعيد آخر فقد إستغل الحزب الجمهورى الذى يرتب نفسه من أجل خوض معركة سياسية طاحنة مع نظيره الحزب الديمقراطى فى خضم سباق الفور بمنصب الرئاسة الأمريكية خلال هذا العام 2012, قضية أسعار المحروقات و ذلك من أجل زيادة الضغط على الإدارة الأمريكية و إنتقاد خططها المتعلقة بقضية الطاقة و الامور المتعلقة بها قائلين أن الرئيس الأمركية الحالى باراك أوباما و بسبب إهتمامه المبالغ فيه بالبيئة و قضاياها قد أصاب قدرات الولايات المتحدة الأمريكية على إنتاج النفط بالشلل الإرادى. إلا أن هذا الإتجاه قد قوبل بالرفض التام من قبل القائمين على البيت الأبيض قائلين أنه و فى خلال 8 سنوات كاملة ماضية, لم تصل مستويات الإنتاج النفطى الحالى فى الولايات المتحدة الأمريكية إلى ما هى عليه الآن فى الفترة الحالية.
و قد بلغت عائدات السهم لأكبر شركة نفطية أمريكية " إكسون موبيل " 2 دولار خلال تلك الفترة مخالفة التوقعات التى أفادت بإمكانية تحقيقه لعائد يصل لقيمة 2.09 دولارا. و هى ما كانت تساوى 2.14 دولار خلال الربع الأول من العام الماضى. إلا أن أسهم الشركة الأمريكية قد شهدت تراجعا بقيمة 1.3% بمجرد إعلان التقرير الخاص بأرباح الشركة خلال الفترة التى سبقت بدء التعاملات المالية بالبورصة يوم الخميس الماضى.
و من الجدير بالذكر أن هناك إرتفاع قد حدث بنسبة 13%على نفقات التنقيب و على رأس مال الشركة خلال الثلاث أشهر الأولى من عام 2012 و الذى صرفت فيه الشركة ما بلغ رقم 8.8 مليار دولار و هو الوقت الذى شهد أيضا إرتفاعا حادا فى أسعار النفط و الغاز رغم عدم وصولها للمعدلات التاريخية القياسية التى وصل إليها فى صيف عام 2008.
و على صعيد آخر فقد إستغل الحزب الجمهورى الذى يرتب نفسه من أجل خوض معركة سياسية طاحنة مع نظيره الحزب الديمقراطى فى خضم سباق الفور بمنصب الرئاسة الأمريكية خلال هذا العام 2012, قضية أسعار المحروقات و ذلك من أجل زيادة الضغط على الإدارة الأمريكية و إنتقاد خططها المتعلقة بقضية الطاقة و الامور المتعلقة بها قائلين أن الرئيس الأمركية الحالى باراك أوباما و بسبب إهتمامه المبالغ فيه بالبيئة و قضاياها قد أصاب قدرات الولايات المتحدة الأمريكية على إنتاج النفط بالشلل الإرادى. إلا أن هذا الإتجاه قد قوبل بالرفض التام من قبل القائمين على البيت الأبيض قائلين أنه و فى خلال 8 سنوات كاملة ماضية, لم تصل مستويات الإنتاج النفطى الحالى فى الولايات المتحدة الأمريكية إلى ما هى عليه الآن فى الفترة الحالية.