القاهرة، 30 يوليو/تموز (إفي): تحول عدد من أحياء مدينة حلب بشمال سوريا إلى ساحة حرب بين قوات نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة، وفقا لما أكدته مصادر من الأخيرة.
وتقع المعارك في أحياء العزة والأعظمية وصلاح الدين، الذي يتعرض أيضا للقصف.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الموالية للأسد تقصف حيي السكري وصلاح الدين بالمروحيات والمدفعية.
وكانت قوات النظام قد قصفت فجر اليوم قرية دار عزة، وفقا لما قالته الهيئة العامة للثورة السورية.
من ناحية أخرى قال التليفزيون السوري الرسمي إن السلطات تواصل ملاحقة "الارهابيين" ونجحت في قتل عدد منهم، وأن السلطات منعت دخول "جماعة مسلحة" قادمة من تركيا.
يشار إلى أن سوريا تشهد أزمة طاحنة منذ أكثر من عام حين بدأت احتجاجات شعبية ضد الرئيس بشار الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة.
وقوبلت هذه الاحتجاجات بقمع من قوات النظام، ما أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص، وفقا لبيانات الأمم المتحدة، بينما يحمل النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد.
وكثفت القوات النظامية عملياتها عقب توجيه الجيش السوري الحر أكبر ضربة لنظام الرئيس بشار الأسد منذ اندلاع الانتفاضة المناهضة لحكومته في مارس 2011 بمقتل وزير دفاعه داوود راجحة ونائبه آصف شوكت ووزير الداخلية محمد الشعار في انفجار استهدف في 18 من الشهر الجاري مبنى الأمن القومي بوسط دمشق. (إفي)