نيامي، 10 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أكد الوزير الجزائري المكلف بالشئون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل اليوم على أهمية الحوار لإنهاء أزمة مالي التي تسيطر على شمالها جماعات إسلامية راديكالية منذ يوليو/تموز الماضي.
وأكد مساهل الذي وصل أمس إلى نيامي عاصمة النيجر بعد زيارة باماكو ونواكشوط أن هذا الحوار له بعض الشروط المسبقة.
وفي تصريحات لصحيفة (الساحل) المالية، ذكر المسئول الجزائري أن "شروط أي مفاوضات مع هذه الجماعات التي تسيطر على شمال مالي تتركز في نبذ نهائي للجريمة المنظمة والتهريب فضلا عن أي نزعة إنفصالية عن مالي".
وتأتي زيارة مساهل إلى هذه الدول الثلاثة في إطار النضال ضد الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة الساحل التي تفاقمت أوضاعها كنتيجة لانعدام الاستقرار في مالي.
وتشهد مالي أزمة سياسية منذ 22 مارس/آذار الماضي عندما وقع انقلاب أطاح بالرئيس أمادو توماني توريه، أعقبه إعلان الطوارق سيطرتهم على شمالي البلاد. (إفي)