جنيف، 9 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): قال المنسق الإقليمي بالمفوضية العليا بالأمم المتحدة لشئون اللاجئين، بانوس مومتزيس، إن 11 ألف سوري قد فروا من بلادهم صوب دول الجوار في الساعات الأربعة والعشرين الماضية، في أكبر موجة نزوح منذ فترة طويلة.
وأشار إلى أن تسعة الاف لاجئ سوري توافدوا على تركيا، وألف إلى الأردن وآخر إلى لبنان.
وأوضح مومتزيس، في المنتدى الانساني لسوريا بمشاركة وفود المنظمات الانسانية العاملة في سوريا والدول التي تمول عملياتها، أن المعدل المعتاد لتدفق اللاجئين على تلك الدول يبلغ ألفي يوميا.
وبهذا يبلغ إجمالي عدد النازحين في الدول المجاورة 408 ألاف شخص، 75% منهم من النساء والأطفال، وفقا لمومتزيس.
ورغم ذلك، أقر بأن العدد الحقيقي للسوريين الذين عبروا الحدود مع دول الجوار قد يكون أكبر، الا أنهم غير مدرجين على القوائم لأنهم لم يتمكنوا من تسجيل أنفسهم كلاجئين "اما لأنهم ليسوا في حاجة لمساعدة أو لأنهم لا يشعرون بالراحة حيال هذا الأمر".
وأشار إلى أن عدد اللاجئين في لبنان والأردن يبلغ 114 ألف في كل واحدة منها، بينما وصل عدد هؤلاء الذين توافدوا على تركيا 120 ألف.
وأوضح أن تقديرات المنظمة تتوقع وصول عدد ضحايا النزاع في سوريا إلى 710 ألف قبل نهاية العام.
وتشهد سوريا أزمة منذ مارس/آذار 2011 على وقع احتجاجات شعبية للمطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد، سرعان ما تطورت إلى اشتباكات مسلحة خلفت ما يزيد عن 27 ألف قتيل ولجوء أكثر من 250 ألف شخص إلى بلدان اخرى، وفقا للبيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة. (إفي)