الامم المتحدة، 30 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): يتوجه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "قريبا" إلى الاردن وتركيا لمعرفة عن كثب مأساة مخيمات اللاجئين السوريين الذين يتوقع ارتفاع عددهم إلى 700 ألف شخص في الاشهر المقبلة.
وحذر الامين العام في مداخلة امام الجمعية العامة من ان الازمة بسوريا بلغت معدلات قصوى من "العنف والوحشية".
وأكد المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق امام الصحافة ان الامين العام سيزور المنطقة في محاولة لتقديم مزيد من الرعاية للاحتياجات الانسانية للاجئين السوريين.
وأوضح حق ان بان كي مون سيجتمع مع المسئولين في عمان والرئيس التركي عبد الله جول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ووزير الخارجية احمد داود اوغلو في أنقرة.
وادان بان كي مون "المذابح اليومية" بحق المدنيين، مطالبا بوقف العنف وتقديم المسئولين عنه للعدالة.
وطالب المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية لسوريا الاخضر الإبراهيمي الخميس مجلس الامن الدولي بالتحرك ازاء غياب الارادة لدى الاطراف المتنازعة في هذا البلد للحد من العنف.
وتشهد سوريا أزمة سياسية منذ أكثر من عام حين بدأت احتجاجات شعبية ضد الرئيس بشار الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة.
وقوبلت هذه الاحتجاجات بقمع من قوات النظام، مما أدى إلى مقتل أكثر من 27 ألف شخص، وفقا لبيانات الأمم المتحدة، بينما يحمل النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد منذ منتصف العام الماضي. (إفي)