لندن، 12 يناير/كانون ثان (إفي): أعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم عن "قلقه الشديد" ازاء الوضع في مالي، مؤكدا دعمه لتدخل فرنسا للحد من تقدم السلفيين في هذا البلد.
وأعرب كاميرون في بيان عن قلقه ازاء النزاع في مالي، مطالبا الامم المتحدة بدفع قرارات تضمن عملية سياسية محتملة.
وذكر "انني قلق للغاية ازاء تقدم المتمردين في مالي الذين يوسعون سيطرة الجماعات الارهابية ويهددون استقرار البلاد والمنطقة بأسرها".
وأضاف "ارحب بالمساعدة العسكرية المقدمة من فرنسا لحكومة مالي بطلب منها للحد من هذا التقدم".
وشدد كاميرون على ضرورة "تطبيق قرارات مجلس الامن الدولي حول مالي بشكل عاجل وضمان تعزيز التدخل العسكري بعملية سياسية شاملة تؤدي إلى انتخابات وعودة حكومة مدنية".
وكان الإسلاميون الذين يسيطرون على الشطر الشمالي من مالي منذ يونيو/حزيران الماضي قد أطلقوا الخميس عملية عسكرية سيطروا خلالها على مدينة كونا ذات الأهمية الاستراتيجية من أجل التقدم جنوبا نحو عاصمة البلاد باماكو.
وقررت جماعة (أنصار الدين) مؤخرا كسر حالة وقف الأعمال العدائية مع الحكومة المركزية في مالي التي تعهدت في الخامس من ديسمبر/كانون أول الماضي بالمضي نحو حل سلمي للصراع.
وبررت (أنصار الدين) هذا التغيير في موقفها بأنه رد على الموقف "الحربي" للسلطات في مالي. (إفي)