لاباز، 7 أبريل/نيسان (إفي): يظهر معرض تصويري هذه الايام في لاباز عملية التعافي المعماري والسكاني لمدينة بيت لحم بالضفة الغربية الذي عانى سوقها التاريخي خلال أعوام من تبعات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ويقرب المعرض، الذي تنظمه الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية في متحف سان فرانسيسكو، الزوار من الاعمال التي جرت خلال العقد الاخير في هذه المدينة التاريخية التي ترجع إلى اربعة ألاف عام والتي تركها سكانها في النصف الثاني من التسعينيات بسبب حصار الجيش الإسرائيلي.
ويمكن في المعرض، الذي يضم العديد من الصور بعنوان "بيت لحم.. عمارة وهوية شعب"، رؤية كيفية تعافي التراث الحضري للمدينة وخاصة سوقها القديمة التي تضم مبانى ذات قيمة معمارية لا تقدر بثمن مثل مسجد ابراهيم الخليل
وبدأ برنامج ترميم المركز التاريخي لبيت لحم في عام 1996 لمحاولة الحد من "التراجع المأساوي للفلسطينيين" في هذه المنطقة والانتقال بعدد السكان من 400 إلى أربعة ألاف و500 في الوقت الراهن عبر ترميم منازل وتحسنات حضرية واجتماعية وصحية.
وتعد بيت لحم المدينة الاكبر من حيث عدد السكان في الضفة الغربية بنحو 160 ألف نسمة.
ويلقي المعرض، الذي سيظل مفتوحا في بوليفيا حتى 25 من الشهر الجاري، الضوء على السوق التاريخية لبيت لحم، التي ترجع إلى القرنين الخامس والسادس. (إفي)