عاودت مؤشرات البورصة الهبوط، أمس الأربعاء، ليغلق المؤشر الرئيسي للسوق عند مستوى 13641 نقطة، وتوقع متعاملون ارتدادة السوق خلال الأسبوع المقبل، وأن يستهدف المؤشر مستوى 13800 نقطة.
أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة EGX 30 على تراجع بنسبة %0.58 في ختام تداولات، اليوم (الأربعاء)، ليستقر عند مستوى 13641.94 نقطة، وانخفض مؤشر EGX 50 متساوي الأوزان بنسبة %0.67 مستقراً عند مستوى 2010.3 نقطة.
ورجح محمود أمين، رئيس قسم البحوث بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية، أن يؤدى استمرار أداء السهم القيادى «البنك التجارى الدولى»، إلى سير المؤشر الرئيسى للسوق باتجاه عرضى، بين مستويات 13600 نقطة و14000 نقطة.
وأضاف «أمين»، أن وصول أغلب الأسهم إلى مستويات متدنية عامل إيجابى بتحقيقها القاع ثم معاودتها للصعود والارتداد خلال الجلسات المقبلة، مشيراً إلى استمرار جذب سوق أدوات الدين للمستثمرين مع ارتفاع أسعار الفائدة فى الوقت الحالي.
وأوضح «أمين»، أن الانخفاض المتوقع لأسعار الفائدة، خلال الربع الأخير من العام الجارى، سينعكس على أداء قطاعات كبيرة من الشركات المدرجة بالسوق المصرى، وبالأخص قطاع العقارات، مضيفاً أن الفرص الاستثمارية فى سوق الأسهم متعددة، مع وصول الأسهم لأسعار جاذبة.
وتراجع مؤشر EGX 70للأسهم المتوسطة بنسبة %0.3 ليغلق عند مستوى 530.29 نقطة، وانخفض مؤشرEGX 30 Capped بنسبة %0.57 ليغلق عند مستوى 16752 نقطة، كما تراجع مؤشر EGX 100الأوسع نطاقاً بنسبة %0.35 مستقراً عند مستوى 1371.54 نقطة.
ورجح محمود حسام، مدير تداول المؤسسات المحلية بشركة مباشر لتداول الأوراق المالية، أن يختبر مؤشر EGX30، مستوى 13800 خلال الجلسات المقبلة، وأن مستوى 13500 نقطة يعتبر مستوى وقف الخسائر للمؤشر على المدى القصير، مضيفاً أن السوق ظهر فيه مشترٍ حقيقى؛ نتيجة وصول أغلب الأسهم لأسعار جاذبة حيث تراجعت الأسهم لأسعار أقل من ثلث قيمتها العادلة.
وأرجع «حسام»، انخفاض قيم التداولات بالسوق إلى غياب المحفزات الحقيقية وانتظار تفعيل آلية الشورت سيلنج وتقليل تكلفة التعاملات بالبورصة المصرية؛ لجذب عدد من المتعاملين الجدد.
وسجل السوق قيم تداولات 426.1 مليون جنيه، من خلال تداول 123.1 مليون سهم، بتنفيذ 12.6 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 156 شركة مقيدة، ارتفع منها 22 سهماً، وتراجعت أسعار 95 سهماً، فى حين لم تتغير أسعار 39 سهماً أخرى، ليستقر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 727.12 مليار جنيه، فاقداً نحو 2.3 مليار جنيه خلال الجلسة.
واتجه صافي تعاملات العرب وحده نحو البيع، مسجلاً 59.54 مليون جنيه، بنسبة استحواذ %9.42 من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافي تعاملات المصريين والأجانب نحو الشراء، مسجلاً 23.37 مليون جنيه، و36.16 مليون جنيه على التوالي، بنسبة استحواذ %59.56، و%31 من التداولات.
ونفذ الأفراد %45.9 من التعاملات، متجهين نحو الشراء كافة، بقيادة الأفراد المصريين الذين فضلوا الشراء بصافي 39.1 مليون جنيه، واقتنصت المؤسسات %54.1 من التداولات متجهة نحو البيع، باستثناء المؤسسات الأجنبية التي سجلت «صافي شرائي» بقيمة 31.5 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات المصرية والعربية «صافي بيعي» بقيمة 15.77 مليون جنيه، و61 مليون جنيه على الترتيب.