Investing.com – هبطت وول ستريت عند الافتتاح يوم الأربعاء بسبب التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، التي قضت على أي آمال لإنجاز تجاري بين البلدين.
فتراجع مؤشر داو جونز 49 نقطة، أو ما نسبته 0.2%، عند الساعة 16:37 بتوقيت مكة المكرمة، بينما ستاندرد آند بورز 500 اتجه نحو الأسفل 4 نقاط، أو ما نسبته 0.1%، ومؤشر ناسداك انزلق 18 نقطة، أو بنسبة 0.2%.
ازدادت حدة التوترات خلال الليل عندما أقر مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون داعم لمتظاهري هونغ كونغ، وبموجب هذا المشروع يحظر تصدير بضائع مثل: الرصاص المطاط، والغاز المسيل للدموع لقوات الشرطة في المدينة، جراء التحام عنيف بين الطرفين تصاعدت خلال عطلة نهاية الأسبوع. رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ردًا عنيفًا على التصويت، قائلًا إنه "انتهاكًا للقانون الدولي، والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية."
وأدارت تلك الأنباء وجهها الأقبح للأسوأ، إذ أتت في أعقاب تهديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للصين مرة أخرى، بزيادة الرسوم الجمركية، حال عجزت الأطراف عن التوصل للمرحلة الأولى من الاتفاق.
يقول ريك ميكلير: "إن هم الأسواق الأكبر هو فعل مجلس الشيوخ بشأن هونغ كونغ؛" وميكلير شريك في Cherry Lane Investments.
"أوضحت الصين مركزها من أي تدخل أجنبي في هونغ كونغ. وهذا منبع البداية السيئة للأسواق اليوم."
هبطت الأسهم المنكشفة على الصين مثل: شركة آبل (NASDAQ:AAPL)التي سجلت هبوط 0.2%، وآي إم دي بهبوط 0.4%، وشركة كاتربيلر (NYSE:CAT) انزلقت 0.7%.
أمّاشركة اوربان اوتفيترس (NASDAQ:URBN) فتراجعت 13.3%، بعد فشلها في الوصول لتوقعات مبيعات الربع الثالث، بينما بريستول مايرز سكويب كو (NYSE:BMY)فتراجعت 0.4%، بعد تجارب مرحلة متقدمة من علاج للسرطان، برهنت على فشل العلاج في منع سرطان البشرة من التعافي لدى مجموعة محددة من المرضى.
وفي أنباء أخرى، قفزت تارغت كورب (NYSE:TGT)8%، بعد ارتفاع التطلعات السنوية لها قبل موسم الأعياد، وتمكنت شركات لوز كومبانيز إنك (NYSE:LOW)من جني 5% بسبب تقارير الأرباح القوية.
وعند النظر للسلع، نرى مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة أمام سلة من 6 عملات، عند ارتفاع 0.1%، بسعر 97.865، والذهب هبط 0.2%، لسعر 1,470.55 للأونصة، بينما النفط الخام ارتفع 0.8%، لسعر 55.80 دولار للبرميل.
-هذا التقرير بمساهمة من رويترز