“كمال”: 13400 نقطة مستوى الدعم في ظل الاتجاه العرضي وضعف أحجام التداول
شهدت مؤشرات البورصة تراجعًا طفيفًا خلال جلسة تداول أمس، مع الاقتراب من فترة تأجيل تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية فى شهر مايو المقبل، دون الإعلان عن تطورات تخص ملف ضريبة البورصة والتى ستتطلب تعديلاً تشريعياً حال الاتفاق على إعادة صياغتها، لتشهد تداولات البورصة أدنى مستوياتها خلال يناير مع تراجع طفيف للمؤشرات، ورهن المحللون عودة الصعود بحسم ملف الضريبة وانتعاش السيولة.
أغلق المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 على تراجع بنسبة %0.05 خلال جلسة امس الأحد، ليستقر عند مستوى 13721.5 نقطة، وانخفض مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة %0.16 ليغلق عند مستوى 533.17 نقطة.
ونجت البورصة المصرية مما تعرضت له معظم أسواق الأسهم الرئيسية فى منطقة الخليج لضغوط أمس الأحد بسبب تراجع الأسهم الأمريكية وهبوط أسعار النفط يوم الجمعة نتيجة مخاوف من انتشار فيروس كورونا خارج الصين، وفى السعودية، أغلق المؤشر منخفضا %0.7، وهبط مؤشر دبي %0.6 كما هبط المؤشر القطري %0.4.
وارتفع مؤشر EGX50 متساوى الأوزان بنسبة %0.16 مستقرًا عند مستوى 1897.7 نقطة وانخفض مؤشر EGX 30 Capped بنسبة %0.02 ليغلق عند مستوى 15770.23 نقطة، وتراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة %0.09 مستقرًا عند مستوى 1381.7 نقطة.
توقع محمد حسن، العضو المنتدب لإدارة الاصول بشركة ميداف، استمرار الحركة العرضية حتى عودة السيولة مرة أخرى لاختراق مستوى المقاومة عند 14000 و14100 نقطة.
واضاف، أن الأسبوع الماضى شهد صعوداً بمؤشرات البورصة المصرية مع بداية التعاملات حتى وصل مؤشر EGX30 بالقرب من مستوى المقاومة عند منطقة 14000 نقطة لتظهر موجة جنى الأرباح خلال جلسات منتصف الأسبوع ليصل المؤشر الى مستوى 13600 نقطة، ليعاود الارتداد مرة أخرى ليغلق الأسبوع عند مستوى 13728 نقطة.
ولفت إلى ضرورة البت فى شأن ضريبة الأرباح الرأسمالية وضريبة الدمغة ما بين التطبيق أو الإلغاء حتى تتغلب موشرات البورصة على الأداء السلبى بالسوق، فضلا عن تأثيرها على سيولة السوق بعد تثبيت الشريحة الأخيرة من ضريبة الدمغة عند نسبة 1.5 فى الألف، لتتجاوز خسائر الشركات المقيدة 320 مليار جنيه منذ أكثر من ثلاث سنوات، مؤكدًا ضرورة إلغاء الضرائب على البورصة المصرية حتى تعود السيولة مرة أخرى ويعود السوق إلى الصعود مرة أخرى.
وسجل السوق قيم تداولات 257.7 مليون جنيه.
وقال محمد كمال، مدير تداول المؤسسات بشركة الرواد لتداول الأوراق المالية، إن السوق مازال يتحرك فى الاتجاه العرضى بين مستويات 13650 و14000 نقطة، مرجحا كسر المؤشر الرئيسى مستوى 13700 نقطة لأسفل.
وذكر أن حركة السوق الإيجابية خلال الأسبوع الماضى جاءت بدعم قطاع البنوك بقيادة سهم التجارى الدولى وهو السبب الأساسى فى ارتدادة السوق الى قرب نقطة المقاومة 14000 نقطة.
واوضح كمال أن مستوى الدعم الرئيسى عند 13400 نقطة، فى ظل الاتجاه العرضى وقله أحجام التداول لحين ظهور محفزات للسوق.
واضاف أن السوق يتعطش لأخبار إيجابية مثل إلغاء الضرائب على الأسهم أو استكمال برنامج الطروحات الحكومية لكسر الجمود الذى يسيطر على السوق خلال الفترة الأخيرة.