كتب ياسين إبراهيم
Investing.com – أنهى مؤشر إس آند بي 500 يوم الخميس على ارتفاع، لينهي أسبوع تداول أقصر من المعتاد على أقصى مكاسب سجلها منذ 1974.
زود الفيدرالي الأسواق بموجة جديدة من التحفيزات، بغرض تخفيف التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا على الاقتصاد العالمي.
حقق إس آند بي 500 ارتفاعًا 1.45%، لتصل المكاسب الأسبوعية لـ 12.1%، أكبر المكاسب الأسبوعية منذ 1974. ارتفع داو جونز 1.22%، وناسدام المركب ارتفع 0.77%.
بعد أسابيع قليلة من الإجراءت الاستثنائية الأولى، تدخل الفيدرالي مجددًا بحزمة 2.3 تريليون دولار لبرامج الدعم، والقروض، والتسهيل.
للمرة الأولى على الإطلاق يقدم الفيدرالي قروضًا تصل لـ 500 مليار دولار للولايات، والمحليات، ويوسع البنك المركزي من برنامج شراء السندات لتتضمن السندات عالية العوائد، وصناديق المؤشرات المتداولة.
وطمأن الرئيس باول الأسواق، والمسثتمرين بقدرة البنك على الاستمرار في استخدام قوته لتمهيد الطريق لتعافي سريع.
قال باول: "سنستمر في استخدام قوتنا، وسنكون فاعلين، وعنيفين لحين ثقتنا بأن الطريق ممهد للتعافي."
وقال باول إنه لا يرى داعيًا لتخفيض البنوك توزيعات الأرباح، نظرًا لتوفر قيمة سوقية معتبرة.
ارتفعت أسهم ويلز فارجو بنسبة 9.6%، وجي بي مورجان سجل 9%، وبنك أوف أمريكا وصل ارتفاعه 6%>
في حين لم تكن الأنباء للنفط سارة كما بدت عند مطلع اجتماع أوبك+ اليوم، فعكست الأسعار مسارها بقوة وسط مخاوف من فشل التخفيضات المنظمة للإنتاج، واستمرار تعرض الطلب لضربته بسبب فيروس كورونا.
اتفق موفدو أوبك+ على تخفيض الإنتاج 10 مليون برميل في مايو ويونيو، وتخفض السعودية 3.3 مليون برميل، وروسيا تخفض 2 مليون برميل، وفق تقرير من وول ستريت جورنال.
استقرت أسعار النفط الخام على انخفاض 22.76 دولار، بانخفاض 9.295، بعد الارتفاع أكثر من 12% خلال يوم التداول.
وهبط نفط برنت من ارتفاع 36 دولار لـ 31 دولار للبرميل.