كمال: توقعات باتجاه عرضي بين مستويات 10950 و11200 نقطة
يعقوب: المؤشر الرئيسى يختبر مستوى 11100 نقطة
شهدت الأسواق العالمية موجة شراء هائلة على الأسهم مقابل تخارج المستثمرين من المعدن الأصفر بعد التوصل لأكثر من لقاح بفاعلية تتجاوز الـ90% مصحوبة بالتفاؤل لعودة الحياة الكاملة للأنشطة الاقتصادية واسترداد العافية الأقتصادية مرة أخرى.
قال بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) يوم الجمعة الماضية، إن المستثمرين أقبلوا على شراء الأصول عالية المخاطر الأسبوع الماضي، ليضخوا 27 مليار دولار في صناديق الأسهم إذ أدت تطورات إيجابية بشأن لقاح لكوفيد-19 إلى شراء نشط للأسهم في القطاعات الأكثر تضرراً مثل البنوك والسفر والترفيه والنفط.
وأضاف البنك، أنه استنادًا إلى بيانات من إي.بي.إف.آر، أن التدفقات الداخلة إلى الأسهم العالمية في الأسبوعين الماضيين زادت إلى 17.4 مليار دولار وهي الأكبر على الإطلاق، وقادت أسواق الأسهم الأمريكية والناشئة التدفقات.
وحفز الإقبال على المخاطرة المستثمرين على سحب 4 مليارات دولار من الذهب في أكبر تدفقات خارجة من المعدن الأصفر على الإطلاق.
تراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية “مؤشر EGX 30” بنسبة 1.08% خلال جلسات الأسبوع الماضى، المنتهية يوم الخميس ليغلق عند مستوى 10898 نقطة، بينما صعد مؤشر “EGX 100 EWI” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.88% إلى مستوى 2937 نقطة.
وصعد “مؤشر البورصة المصرية إيجي إكس 70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.9% ليغلق عند مستوى 2010 نقطة، وارتفع مؤشر “egx30 capped” بنسبة 0.04% مغلقًا عند 12995 نقطة.
قالت رانيا يعقوب رئيس مجلس إدارة شركة ثري واى لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى للبورصة استطاع الاقتراب من مستويات الـ11000 نقطة بدافع عمليات الشراء من المؤسسات، فضلاً عن تداول الأخبار الإيجابية بالوصول إلى لقاح لفيروس “كورونا”.
وتوقعت يعقوب، أن مع توجه المستثمرين عالميًا لشراء الأسهم وبيع الذهب فى ظل التفاؤل بعودة كامل العافية للنشاط الاقتصادي، مما ينعكس بدوره على أسواق المال العالمية، إلا أن المؤسسات فى البورصة المصرية تحركت بصورة عرضية فى أغلب الاسهم القيادية.
ورجحت، أن يكون مستوى 10750 نقطة منطقة دعم رئيسية، فيما سيحاول المؤشر اختراق مستوى الـ11100 نقطة كنقطة مقاومة هامة، فيما سيحاول المؤشر السبعينى اختراق مستوى 2022 نقطة بدعم من تركز السيولة فى أسهمه وعمليات الشراء من قبل الأفراد.
وأشارت، أنه من الممكن أن يشهد المؤشر على المدى القصير تذبذ صعودًا وهبوطًا بسبب عمليات جنى الأرباح فى حال ارتفاع المؤشر، ولكن على المدى المتوسط مع بداية دخول عملية التطعيم ستشهد انتعاشة على مطلع 2021.
وبلغ رأس المال السوقى خلال الأسبوع 629.2 مليار جنيه، مرتفعًا بنسبة 0.04% عن الأسبوع الذى قبله البالغ 629 مليار جنيه، واستحوذت الأسهم على 51.5% من إجمالى قيمة التداول، فيما اقتنصت السندات 48.5% من التعاملات.
وسجل السوق قيم تداولات 16.4 مليار جنيه، من خلال تداول 2.5 مليار سهم، بتنفيذ 254 ألف عملية بيع وشراء، مقارنة بتداولات قيمتها 13.1 مليار جنيه بنهاية الأسبوع الماضى، على 2.3 مليار سهم منفذة عبر 236 ألف عملية.
قال محمد كمال، مدير تداول المؤسسات بشركة الرواد لتداول الأوراق المالية، إن مؤشر البورصة الرئيسي لم يحاول التقدم بشكل قوي من مستوياته الحالية خلال جلسات الاسبوع الماضي.
وأشار إلى أن ثبات المؤشر فوق مستوى 11000 نقطة يعد إشارة جيدة، موضحا أن السوق سيختبر اتجاه عرضي خلال الاسبوع الجاري بين مستويات 10950-11200 نقطة.
وأوضح أن الاسبوع الجاري يعد استكمالا لأداء الأسبوع الماضي واستمرار أحجام التداولات حول مستوى المليار جنيه.
ونصح كمال المستثمرين بالبعد عن المارجن والحفاظ على نسبة كاش أكبر في المحفظة بنسبة 60% و40% أسهم، واستحوذ المصريون على 83.4% من التعاملات فى البورصة، بينما استحوذ الأجانب على 10.6% والعرب على 6% بعد استبعاد الصفقات.
وسجل الأجانب صافى بيع بقيمة 383.7 مليون جنيه بنهاية تعاملات الأسبوع، فيما سجل العرب صافى شراء بقيمة 2.5 مليون جنيه.