أغلق مؤشر البورصة الرئيسى «EGX30» تداولات الأسبوع الماضى على ارتفاع عند مستوى 8553 نقطة.
وقال متعاملون إن صعود السوق مجدداً إلى مستويات 8600 نقطة نتيجة انتهاء اكتتاب العربية للأسمنت والذى أثر على حجم السيولة فى السوق بسبب عدم جذبه لمتعاملين جدد، وفور انتهاء الطرح عادت السيولة لدفع الأسهم للحركة.
واختتمت مؤشرات البورصة الأسبوع الماضى على ارتفاع جماعى بعد انتهاء طرح «العربية للأسمنت» وتخصيص الأسهم ليسجل مؤشر السوق الرئيسى «EGX30» نحو 8553 نقطة ومرتفعاً %4.17، تبعه مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة «EGX70» بنسبة %2.48 مغلقاً عند مستوى 621 نقطة، فيما صعد مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقاً %2.5 عند 1083 نقطة.
وقال محمد الأعصر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «NBK Capital» إن تأثر السيولة بطرح «العربية للأسمنت» ظهر جلياً خلال تعاملات الخميس الماضى بعد انتهاء عملية التخصيص لترتفع أحجام التعاملات أعلى مستوى 1.3 مليار جنيه.
وتوقع الأعصر أن يستمر الأداء الإيجابى للسوق خلال تعاملات الأسبوع الحالى ليصل المؤشرالرئيس مستوى 8750 نقطة مدفوعاً بالإداء القوى لأسهم العقارات وفى مقدمتها «المصرية للمنتجعات» مستهدف 2.1 جنيه و«عامر جروب» لهدف 1.55 جنيه.
وأضاف «الأعصر» يجب التركيز على الأسهم الدولارية خلال الأسبوع الحالى بعدما ارتفع الدولار فى التعاملات الرسمية بالبنك المركزى إلى مستوى 7.13 جنيه، ليستهدف «القابضة المصرية الكويتية» مستوى 1.22 دولار و«ماريدف» مستوى 1.16 دولار.
وتوقع إسماعيل عبدالوهاب، مدير حسابات العملاء بشركة «التوفيق» لتداول الأوراق المالية أن يواصل السوق الأداء القوى خلال تعاملات الأسبوع الحالى مستهدفاً مستوى 8600 ثم 9200 نقطة.
وأشار عبد الوهاب إلى ارتفاع التداولات مع زيادة تركيز المؤسسات الأجنبية على البورصة المصرية بعدما حققت أفضل أداء على مستوى البورصات العالمية خلال الفتره من 30 يونيو الماضى وحتى الآن محققه أكثر من %80.
وصدر تقرير عن مؤسسة «مورجان ستانلى» الأربعاء الماضى أشار فيه إلى إضافة سهم «عامر جروب» على مؤشره للشرق الأوسط، بعد تحقيق الشركة نتائج أعمال إيجابية خلال العام الماضى وتوزيعها 3 قروش ونصف القرش سهم مجانى لكل سهم.
كما لم يحذف «مورجان ستانلى» أى من الأسهم المصرية المدرجة على أى من المؤشرين اللذين يضمان مصر على مؤشر «مورجان ستانلي» سواء للأسواق الناشئة أو الشرق الأوسط.
وأصدر مورجان ستانلى خلال الأسبوعين الماضيين توصية برفع الوزن النسبى لـ «جلوبال تليكوم» فى محافظ عملائها.
أكد عبد الوهاب أن الفترة القادمة ستشهد استقبال السوق أموالاً جديدة مع زيادة تركيز المؤسسات الدولية على مصر بعد انتخابات الرئاسة وزوال المخاطر السياسية التى كانت أبرز أسباب تخفيض التصنيف الإئتمانى لمصر.
وأكدت وكالة «ستاندرد آند بورز» الجمعة الماضية، التصنيف الائتمانى السيادى لمصر بالعملتين الأجنبية والمحلية على المديين الطويل والقصير عند «B-/ B»، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وقال إن تأكيد الوكالة للتصنيف يعكس وجهة نظرها أن الجهات المانحة الرسمية ستواصل إمداد الحكومة المصرية بما يكفى من الأموال بالعملة الأجنبية لإدارة الاحتياجات التمويلية المالية والخارجية قصيرة الأجل للبلاد.
وتتوقع استمرار الدعم الحالى من المقرضين الرسميين على مدى 12 شهراً المقبلة بينما تحاول السلطات المصرية مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية فى البلاد.
وأضاف عبد الوهاب أنه رغم ارتفاع المخاطر التى يتعرض لها تصنيف الديون السيادية على المدى المتوسط، لا يرى خطر التخلف عن السداد وشيكا.
وواصلت أحجام التعاملات ارتفاعها مسجلة 6.8 مليار جنيه خلال الأسبوع الماضى مقابل 6.1 مليار جنيه الأسبوع الأسبق، واستحوذت الأسهم على %72.68 من التعاملات مقابل %27.32 للسندات.
وسجل رأس المال السوقى ارتفاعاً %3 مسجلاً 492 مليار جنيه بنهاية التعاملات.
فيما كان نصيب المصريين %85.19 من التعاملات، وإستحوذ العرب على %6.15 والأجانب على %8.66 اتجهت تعاملات المصريين والأجانب نحو البيع بصافى 37.78 مليون جنيه و57.45 مليون جنيه على التوالى.
واستحوذت المؤسسات على %54.18 من التعاملات، واتجهت تعاملاتها نحو الشراء بصافى شراء كبير بلغ 390.5 مليون جنيه.
تصدرت أسهم «بالم هيلز» و«عامر جروب» و«المصرية للمنتجعات» الأسهم الأفضل أداءً خلال الأسبوع الماضى، ليتصدر القطاع العقارى قطاعات السوق من حيث الأداء مرتفعاً %7.69 خلال الأسبوع.