فريد: إضافة مؤشرات رئيسية لسوق الأسهم خلال العام الجديد
تعكس تصريحات الدكتور محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، عن الطروحات المتوقعة في السوق الرئيسي وسوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ما يمكن وصفه بالانتعاش القريب للسوق المصري خلال العام الجديد وتحمل فى طياتها ما يشير إلى بوادر نجاح خطط تطوير سوق المشروعات.
وأعلن رئيس البورصة في مؤتمر صحفي يعقد سنويا نهاية كل كام، أن سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة من المتوقع أن يستقبل 10 طروحات متنوعة القطاعات منها 3 بقطاع الأغذية والمشروبات وشركتين بقطاع الخدمات الصناعية بجانب قطاعات أخرى مثل المنسوجات والاتصالات والسيارات.
وتوقع فريد أن يشهد العام الجديد بين 4 و5 طروحات بالبورصة الرئيسية، بينما لم يذكر القطاعات التى ستنضم لها هذه الطروحات.
وذكر أن العام الماضى شهد قيد 4 شركات جديدة في السوق الرئيسي برأسمال سوقي بلغ 48 مليار جنيه، وشهد قيد شركتين في سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة برأسمال سوقي مليار جنيه.
وأوضح أنه تم خلال العام الجاري 22 إصدار لسندات توريق بقيمة 16.56 مليار جنيه، الإصدارات الخاصة بسندات الخزانة المصرية بلغت قيمتها 398.6 مليار جنيه، وهي عبارة عن 50 إصدارا، لتبلغ إجمالي قيمة تداولات السندات خلال 2021 544 مليار جنيه، مقابل تحقيق نحو 378 مليار جنيه خلال العام السابق.
وارتفع مؤشر سندات الخزانة المصرية بنسبة 13% خلال العام الماضي، فيما ارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية بنسبة 10.2% بينما صعد EGX 70 EWI بنسبة 2.6% وصعد EGX100 EWI بنسبة 5.1%.
وتدرس البورصة المصرية إطلاق مؤشرات جديدة خلال 2022، منها مؤشر egx30 متساوي الأوزان لأسهم السوق الرئيسي.
وأوضح فريد أن السبب يعود إلى أن تكون المقارنات بين أداء مؤشرات البورصة أكثر منطقية، حيث يعتمد مؤشر EGX 30 الحالي على منهجية تختلف بصورة جوهرية عن مؤشر egx70 وegx100.
كما كشف عن دراسة تدشين نسخة جديدة من مؤشر البورصة المصرية إيجي إكس 70 وegx100 بنفس منهجية المؤشر الرئيسي، والتي تعمل بمنهجية رأس المال السوقي المرجح بالأسهم حرة التداول.
وأضاف أن التطوير المستمر للسوق المصري هدفه وضعه في مصاف الأسواق العالمية، مستشهدًا بتطوير منهجية تحديد أسعار إغلاق الأسهم بالسوق والذي تم بعد دراسة الطرق المتبعة في البورصات العالمية، وتستخدمه نحو 96% من البورصات العالمية وفقاً لما وجدته البورصة المصرية عبر دراسات تطوير السوق، مشيرًا إلى أن 10 بورصات فقط في العالم هي التي تعتمد على تحديد سعر إغلاق كل سهم وفقاً لمتوسط أسعار اليوم كله منها 6 أسواق مبتدئة، وهو النظام الذي كانت تعتمد عليه البورصة المصرية وتم تعديله.
كما تم بناء على مطالبات إدارة البورصة، تعديل قواعد التكويد والنزول بسن من لهم الحق في فتح حساب في البورصة، مما أدى إلى مضاعفة أعداد المكودين الجدد تحت عمر 21 سنة، وارتفع إلى أكثر من 4000 شاب، مقابل معدل تكويد يتراوح بين 300 و560 خلال السنوات السابقة.