Investing.com - تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار اليوم الخميس بعد أن أعلنت وزارة العمل الأمريكية أن عدد الأفراد الذين تقدمواً بطلبات للحصول على معونات البطالة الأولية قد تراجع الأسبوع الماضي، والتي أبقت توقعات السوق قوية على أن تشديد السياسة النقدية هو على بعد أشهر فقط من الأن.
فخلال جلسة التداول الأمريكية الولايات المتحدة التجاريين، تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.08٪ ليتداول عند 1.6842، مرتفعا من أدنى مستوى في الجلسة والبالغ 1.6824 ومتراجعاً من أعلى سعر لليوم والبالغ 1.6864.
وعلى الأرجح سيجد الزوج الدعم عند 1.6822، حيث أدنى سعر ليوم أمس الأربعاء، والمقاومه عند 1.6888، حيث أعلى مستوى ليوم الثلاثاء.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وزارة العمل الأمريكية أن عدد الأفراد الذين تقدموا للحصول على طلبات معونات البطالة الأولية في الأسبوع المنتهي في 2 آب/أغسطس قد إنخفض بمقدار 14 ألف شخص إلى 289 ألف شخص.
وكان المحللون يتوقعون أن ترتفع طلبات إعانة البطالة بمقدار ألفي طلب إلى ما مجموعه 305 ألفاً في الأسبوع المذكور. وأكدت هذه الأرقام توقعات الأسواق بأن يقوم مجلس البنك الاحتياطي الفيدرالي بإنهاء برنامج شراء السندات التحفيزي الشهري في تشرين الأول/أكتوبر وأن يبدأ برفع أسعار الفائدة بعد ذلك في وقت ما من عام 2015.
وفي وقت سابق اليوم، وفي المملكة المتحدة، قال بنك إنجلترا أنه ترك سعر الفائدة بدون تغييرعند نسبة 0.50٪ كما أبقى على حجم برنامج شراء الأصول التحفيزي بدون تغيير كذلك عند 375 بليون جنيه إسترليني.
وفي الوقت نفسه في أوروبا، أبقى البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسي بدون تغيير عند 0.15٪ في وقت سابق اليوم الخميس في قرار كان متوقعا على نطاق واسع.
وعزا رئيس البنك المركزي الأوروبي (ماريو دراغي) تليين معدلات التضخم إلى المخاوف حول الطاقة وأضاف الرئيس أن السلطة النقدية لا تزال تتوقع الانتعاش الاقتصادي "المعتدل" و "غير المتكافئ" في اقتصاد منطقة اليورو.
وقال (دراغي) أن البنك سيبقي على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية "لفترة طويلة من الزمن"، في حين سيبقى البنك ملتزما باستخدام تدابير غير تقليدية إذا تدهورت حالة الإقتصاد، مضيفا أنه من المتوقع يبقى التضخم ضعيفاً في الأشهر المقبلة قبل ارتفاعه تدريجيا في عام 2015 وعام 2016.
كما قال الرئيس أن المخاطر على الانتعاش مستمرة، على الرغم من المخاطر الجيوسياسية المتزايدة والتي يمكن أن تؤثر على الاقتصاد.
وما تزال السلطات النقدية تقيم الآثار المحتملة للعقوبات التي فرضت على روسيا لتدخلها في أوكرانيا على اقتصاد منطقة اليورو.
وفي مكان آخر، إرتفع الجنيه الإسترليني مقابل اليورو، مع إنخفاض اليورو/باوند بنسبة 0.13٪ ليسجل 0.7931، ولكنه انخفض مقابل الين، مع إنخفاض الباوند/ين بنسبة 0.07٪ ليسجل 171.96.