(رويترز) - شهدت سوق الأسهم الأوروبية أسوأ يوم لها في أسبوعين يوم الثلاثاء إذ أبقى ارتفاع عوائد السندات والقلق حيال الحرب في أوكرانيا وترقب حزمة من أرباح الشركات على التوتر بين المستثمرين، في حين أظهرت أسهم شركاء الطاقة أداء جيدا على الرغم من هبوط حاد في أسعار النفط.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.8 بالمئة تقوده خسائر لأسهم القطاعات الدفاعية ومن بينها الرعاية الصحية والمنتجات الاستهلاكية. وتراجعت كل المؤشرات في أسواق الأسهم الرئيسية في أوروبا.
لكن المؤشر القياسي أغلق فوق أدنى مستوياته للجلسة مع صعود أسهم شركات الطاقة 0.5 بالمئة على الرغم من هبوط بنسبة 5 في المئة في أسعار النفط.
وقفزت عوائد السندات الحكومية في أوروبا والولايات المتحدة يوم الثلاثاء بفعل توقعات بتشديد السياسة النقدية.
وجاءت أسهم توتال (EPA:TTEF) إنرجيز وبي بي وشل كأكبر الداعمين للمؤشر ستوكس 600 مع صعودها ما بين 0.4 بالمئة و1.6 بالمئة.
وتضررت السوق أيضا من خفض صندوق النقد الدولي والبنك الدولي توقعاتهما للنمو الاقتصادي العالمي بحوالي نقطة مئوية كاملة بينما تواصل روسيا حربها في أوكرانيا.
ومن بين البورصات الرئيسية في أوروبا، أغلق المؤشر كاك 40 في بورصة باريس منخفضا 0.8 بالمئة بينما تترقب السوق نتيجة الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة الفرنسية التي ستجرى في 24 أبريل نيسان.
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)