Investing.com - يبدو أن عمليات جني الأرباح التي يتعرض لها السوق السعودي تداول بدأت تتعالى حدتها للجلسة الثانية على التوالي، والتي تأتي بعد موجة صاروخية من الارتفاع دامتا منذ منتصف مارس الماضي قفز خلالها المؤشر قرب أعلى مستوياته منذ 16 عام .
وربح المؤشر العام للسوق السعودي خلال أقل من شهر ما يقرب من 1400 نقطة وصولا إلى أعلى مستوياته منذ مايو 2006 حيث ارتفع من مستويات قرب الـ 12400 نقطة بنهاية تعاملات يوم 15 مارس، وحتى مستويات قرب الـ 13800 نقطة.
171 سهم
واكتس خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الاحد وقبيل نهاية التعاملات حوالي 171 ورقة مالية باللون الأحمر بينما ارتفعت أسعار نحو 34 ورقة مالية بينما استقرت أسعار 8 ورقات فقط.
وانخفض المؤشر العام للسوق السعودي قبيل إغلاق جلسة اليوم الأحد في حدود 0.5% نزولًا إلى مستويات قرب الـ 13470 نقطة خاسرا ما يزيد عن 60 نقطة.
جاء تراجع المؤشر وسط شح كبير في التداولات والتي لم تتجاوز الـ 4.5 مليار ريال بعد التعامل على أقل من 90 مليون سهم عبر تنفيذ حوالي 232 ألف صفقة حتى الآن.
الأسهم الكبرى
تصدرت أسهم شركة المصانع الكبرى للتعدين (TADAWUL:1322)الوافد الجديد سيولة السوق من خلال 490 مليون ريال، تزامنا مع تراجع السهم في حدود 4% نزولا إلى مستويات قرب الـ 105 ريال، عبر 19.5 ألف صفقة.
وانخفض سهم سهل الوافد الأحدث للسوق بأكثر من 6% نزولا إلى مستويات قرب الـ 25 ريال بتداولات بلغت نحو ما يقرب من 140 ريال عبر تنفيذ نحو أكثر من 17 ألف صفقة.
وتراجعت أسهم شركة الزيت العربية السعودية (TADAWUL:2222) ومصرف الإنماء (TADAWUL:1150) والسعودية للصناعات الأساسية (TADAWUL:2010) أقل من 1%.
وفي المقابل انخفضتشركة الاتصالات السعودية (TADAWUL:7010) 1% و شركة كيان السعودية للبتروكيماويات (TADAWUL:2350) في حدود 3%، وشركة الإتصالات المتنقلة السعودية (TADAWUL:7030) في حدود 2%، والمجموعة السعودية للإستثمار الصناعي (TADAWUL:2250) في حدود 1.6%.