أدنبرة (رويترز) - يناقش مستقبل اسكتلندا خلال مناظرة تلفزيونية ختامية يوم الإثنين وذلك قبل أسابيع فقط من استفتاء تاريخ على استقلال اسكتلندا مع بحث المعسكر المؤيد للانفصال إلى أداء مميز لزعيمه يغير الوضع لصالحه.
ومع اقتراب موعد الاستفتاء في 18 سبتمبر أيلول تظهر استطلاعات الرأي أن حملة انهاء اسكتلندا للاتحاد القائم منذ 307 أعوام مع إنجلترا والانفصال عن المملكة المتحدة تحتل مركزا متأخرا في الاستطلاعات مثلما كان الحال بصفة عامة منذ البداية.
وأظهرت عدة استطلاعات أجريت في الأونة الأخيرة ارتفاع نسبة التأييد لهذه الحملة بضع نقاط ولكن وفقا لأحدث استطلاع أجرى في 15 أغسطس آب والذي اعتمد على متوسط آخر ستة استطلاعات واستبعاد من لم يحددوا مواقفهم فقد بلغت نسبة التأييد للمعسكر المؤيد للاستقلال 43 في المئة مقابل 57 في المئة للمعارضين.ولكن اليكس سالموند زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي المؤيد للاستقلال يشتهر بأنه سياسي ماهر فاز في الانتخابات بشكل غير متوقع في الماضي.
وقال باتريك بريوني مدير الابحاث في معهد سيرفيشن لاستطلاعات الرأي عن المناظرة التي تجري الإثنين "إنها آخر فرصة عامة حقيقية للوصول الى عدد كبير من الناس.
"سالموند إلى حد كبير جدا الخاسر في هذه اللحظة ومن ثم فهو يحتاج فعلا إلى أداء يؤثر في الناس ."
ومن المتوقع أن تركز المناظرة على ثلاث قضايا وهي ماإذا كانت اسكتلندا المستقلة قد تحافظ على الجنيه الإسترليني وكيفية ذلك وعدد براميل النفط المتبقية في بحر الشمال وماإذا كانت الخدمة الصحية التي تمول من أموال عامة ستكون أفضل لدى انفصال اسكتلندا.
وأخفق سالموند بشكل غير متوقع في الهيمنة في أول مناظرة تلفزيونية من هذا القبيل في الخامس من أغسطس آب والتي أحرجه فيها اليستير دارلنج زعيم حملة"معا أفضل" المناهضة للاستقلال بشأن قضية ترتيبات العملة في اسكتلندا المستقلة.
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)