Investing.com - تراجعت العقود الآجلة للنحاس من أعلى مستوى لها في الجلسة السابقة وعلى مدى ثلاثة أسابيع اليوم الثلاثاء، فيما يترقب المشاركون في السوق صدور البيانات الامريكية الهامة في وقت لاحق من الجلسة بحثا عن مؤشرات أخرى حول قوة الاقتصاد والمسار المستقبلي المحتمل للسياسة النقدية.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية، تراجع النحاس تسليم كانون الأول/ديسمبر بنسبة 0.58٪، أو 1.9 سنتا، ليتداول عند 3.218 دولار للرطل خلال التداولات الأوروبية الصباحية، وتداولت الأسعار في نطاق بين 3.215 و3.241 دولار للرطل.
وفي اليوم السابق، بلغت العقود الآجلة للنحاس 3.246 دولار للرطل، وهو اعلى سعر منذ 5 آب/اغسطس، وسط تكهنات عن ضعف النمو الاقتصادي في الصين الذي سيدفع صناع القرار لاتخاذ اجراءات تحفيز نقدي جديدة.
الأمة الآسيوية هي أكبر مستهلك للنحاس في العالم، وشكلت 40٪ من الاستهلاك العالمي في العام الماضي.
وكان من المرجح أن يجد النحاس الدعم عند 3.169 دولار للرطل وهو أدنى سعر منذ 22 آب/أغسطس والمقاومة عند 3.246 دولار للرطل، اعلى سعر منذ 25 آب/أغسطس.
وفي وقت لاحق اليوم، ستقوم الولايات المتحدة بنشر تقارير حول طلبيات السلع المعمرة لشهر تموز/يوليو، فضلا عن التضخم في أسعار المنازل وثقة المستهلكين.
وأظهرت بيانات صدرت الاثنين ان مبيعات المنازل الجديدة انخفضت بنسبة 2.4٪ ليصل إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر عند 412، الف وحدة في الشهر الماضي، مقارنة مع توقعات لزيادة قدرها 5.7٪ لتصل إلى 430،الف وحدة سكنية.
وصرحت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين يوم الجمعة ان الاقتصاد الامريكية يتعافى واضافت ان سوق العمل يتحسن.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية من أعلى مستوى في الجلسة السابقة في 11 شهرا.
وفي مكان آخر في كومكس، ارتفع الذهب تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 0.83٪، أو 10.60 ليتداول عند 1.289.50دولار للأونصة، في حين ارتفعتالفضة تسليم كانون الأول/ديسمبر بنسبة 0.73٪، أو 14.1 سنتاا، ليتداول عند 1919.75 دولار للأونصة.
وسيقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بلقاء نظيره الأوكراني، بترو بوروشينكو، في وقت لاحق من اليوم. وسط استمرار التوتر في المنطقة.
ويوم امس الاثنين ذكرت اوكرانيا ان مدرعة تحمل 10 دبابات دخلت من روسيا فيما لم تكشف الحكومة في موسكو النقاب عن خطط لإرسال القافلة الثانية من المساعدات الإنسانية.
وتشتبه كييف والعواصم الغربية في ان القافلة يمكن ان تتحول الى عمل عسكري سري لمساعدة الانفصاليين الموالين لروسيا في الجزء الشرقي من البلاد.