(رويترز) - تذبذبت الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوياتها في شهرين يوم الاثنين إذ دفعت علامات على تباطؤ الاقتصاد الصيني المستثمرين للتحول إلى القطاعات الدفاعية مثل الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.3 بالمئة. ويجري تداول المؤشر القياسي على مقربة من المستويات التي يحتاجها لاستعادة كل خسائره التي مني بها في يونيو حزيران عندما هيمنت المخاوف حيال زيادات قوية في أسعار الفائدة الأمريكية والقلق بشأن الركود على المعنويات.
وجاءت أسهم شركات الرعاية الصحية بين أكبر الداعمين للبورصات الأوروبية في جلسة يوم الاثنين.
وارتفعت أسهم شركات الأغذية والمشروبات حوالي واحد بالمئة لتقود المكاسب، تلتها أسهم شركات المرافق التي صعد مؤشرها 0.8 بالمئة.
وساعدت تلك المكاسب في التغطية على خسائر لأسهم شركات صناعة السيارات المنكشفة على الصين وأسهم شركات النفط والتعدين بعد أن خفض البنك المركزي الصيني أسعار الإقراض الرئيسية في تحرك مفاجئ لإحياء الطلب بينما أظهرت بيانات أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم سجل تباطؤا غير متوقع في يوليو تموز.
والمؤشر ستوكس 600 مرتفع بأكثر من عشرة في المئة منذ أن سجل أدنى مستوى في عام في يونيو حزيران، لكنه ما زال منخفضا 9.3 بالمئة عن مستواه في بداية العام.
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)