(رويترز) - قفزت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء في أعقاب موجة مبيعات مؤخرا، مع تراجع عوائد السندات بينما ينتظر المستثمرون المزيد من الوضوح بشأن خطط مجلس الاحتياطي الاتحادي لتشديد السياسة النقدية.
وقاد المؤشر ناسداك المثقل بأسهم التكنولوجيا المكاسب بين المؤشرات الرئيسية وارتد عن سبع جلسات متتالية من الخسائر. وقفزت أسهم آمازون دوت كوم وتسلا (NASDAQ:TSLA) ومايكروسوفت.
وعانت الأسهم الأمريكية موجة مبيعات حادة منذ منتصف أغسطس آب بعد تعليقات متشددة من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي فاقمتها علامات على تباطؤ اقتصادي في أوروبا والصين وتحركات قوية من بنوك مركزية كبرى لترويض التضخم.
ودفعت بيانات تشير إلى قوة في الاقتصاد الأمريكي المتعاملين للمراهنة على زيادة في أسعار الفائدة قدرها 75 نقطة أساس من مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الشهر.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشرة أعوام من أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر التي سجلتها في وقت سابق يوم الأربعاء، مما أعطي دفعة للأسهم الحساسة للفائدة مثل تسلا ومايكروسوفت.
وبحسب بيانات أولية، أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي مرتفعا 71.90 نقطة، أو 1.84 في المئة، إلى 3980.09 نقطة في حين قفز المؤشر ناسداك المجمع 246.67 نقطة، أو 2.14 بالمئة، ليغلق عند 11791.58 نقطة.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 439.05 نقطة، أو 1.41 بالمئة، إلى 31583.69 نقطة.
وخالفت أسهم شركات الطاقة اتجاه السوق ليغلق مؤشرها منخفضا حوالي خمسة في المئة بفعل مخاوف حيال الطلب مرتبطة بتزايد مخاطر الركود. وتراجع خام برنت القياس العالمي عن مستوى 90 دولارا للبرميل.
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)