9 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) - أنهت الأسهم الأوروبية مكاسب ثلاثة أيام يوم الأربعاء، لتتراجع وسط حالة من عدم اليقين بشأن نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي والمخاوف بشأن ارتفاع التضخم.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض 0.3 بالمئة بعد تسجيل أعلى مستوى إغلاق في ثمانية أسابيع في الجلسة السابقة.
وانخفض مؤشر قطاع الطاقة 1.8 بالمئة بسبب تراجع أسعار النفط في أعقاب بيانات أفادت بارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بمعدل تجاوز التوقعات، كما تأثر المؤشر بالمخاوف من أن تضر زيادة الإصابات بكوفيد-19 في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، بالطلب على الوقود.
وتراجعت قطاعات أخرى مثل السفر والترفيه والتعدين والبنوك بين 1.1 بالمئة و2.1 بالمئة.
وأظهرت أحدث التطورات أن الجمهوريين حققوا مكاسب متواضعة في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس وأن أداء الديمقراطيين كان أفضل من المتوقع، لكن السيطرة على الكونجرس ومستقبل أجندة الرئيس جو بايدن ما زالا غير واضحين.
وانخفضت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت وسط حالة من عدم اليقين بشأن نتيجة الانتخابات التي تشهد تنافسا شديدا.
ومن بين الأسهم الرئيسية، هبط سهم البنك التجاري الألماني 7.2 بالمئة، مما أثر على مؤشر البنوك ليتراجع 1.1 بالمئة.
وهبط سهم ماركس اند سبنسر 3.4 بالمئة بعدما حذرت شركة متاجر التجزئة البريطانية من "عاصفة" آخذة في التشكل بسبب ارتفاع التكاليف والضغط على ميزانيات الأسر.
(إعداد رحاب علاء للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)