من عتيق شريف
(رويترز) - أنهت السوق القطرية يوم الثلاثاء ثلاث جلسات من الخسائر وحققت أفضل أداء بين نظيراتها في منطقة الخليج، فيما واصلت الأسهم في أبوظبي خسائرها وسط حركة تصحيحية في الأسعار.
وصعد المؤشر الرئيسي في قطر 1.5 بالمئة، وجرى تداول معظم الأسهم على ارتفاع، بما في ذلك مصرف قطر الإسلامي الذي زاد 2.2 بالمئة.
وأشار فادي رياض كبير محللي السوق لدى كابكس دوت كوم إلى أن تعافي سوق الأسهم القطرية يأتي بدعم من توقيع البلاد لاتفاقية جديدة لتوصيل الغاز الطبيعي مع ألمانيا.
وأضاف "أسعار الغاز الطبيعي تواصل اتجاهها الصعودي".
ومن المقرر أن تبدأ ألمانيا في 2026 استقبال تدفقات جديدة من الغاز القطري المُسال بموجب اتفاقيتي بيع وشراء وقعتهما قطر للطاقة يوم الثلاثاء مع كونوكو فيليبس (NYSE:COP) لتصدير الغاز المُسال لمدة لا تقل عن 15 عاما.
وأمضت قطر للطاقة وشركات المرافق الألمانية وقتا طويلا خلال العام الجاري في مباحثات لإبرام صفقات غاز طبيعي مُسال طويلة الأجل، إذ تبحث برلين عن بدائل لروسيا التي تمثل أكبر مورّد للغاز لألمانيا.
وصعد المؤشر الرئيسي في السعودية 0.1 بالمئة مدعوما بقفزة 3.1 بالمئة في سهم عملاق النفط أرامكو (TADAWUL:2222).
وقفزت أسعار النفط الخام، وهي مُحفز رئيسي لأسواق المال في الخليج، ثلاثة بالمئة بدعم من توقعات تخفيف قيود كورونا الصارمة في الصين بعد احتجاجات نادرة خرجت في مُدن صينية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي دبي، اختتم المؤشر الرئيسي التداولات على ارتفاع 0.5 بالمئة، بعد مكاسب ثلاثة بالمئة في سهم العربية للطيران (DFM:AIRA) للنقل منخفض التكلفة.
وهبط المؤشر الرئيسي في أبوظبي 0.1 بالمئة متأثرا بانخفاض 0.6 بالمئة في سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصارف البلاد.
وأشار رياض إلى أن بورصة أبوظبي تواصل تسجيل ضغوط هبوطية ضمن موجة ثانية من تصحيحات الأسعار بعد ارتفاعها لمستوى قياسي بداية الشهر.
وخارج منطقة الخليج، أنهى المؤشر الرئيسي في مصر تعاملات يوم الثلاثاء على ارتفاع اثنين بالمئة، مدعوما بقفزة أربعة بالمئة في سهم البنك التجاري الدولي (EGX:COMI).
البحرين.. أغلق المؤشر الرئيسي مستقرا عند 1865 نقطة.
سلطنة عمان.. أنهى المؤشر الرئيسي ثابتا عند 4614 نقطة.
الكويت .. تراجع المؤشر الرئيسي 0.1 بالمئة إلى 8427 نقطة.
(إعداد مروة غريب للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)