Investing.com - يتذبذب السوق الأمريكي تحت أقدام بيانات التضخم التي ينتظرها الجميع ومعها قرار الفيدرالي ومؤتمر جيروم باول الصحافي الأخير هذا العام، والذي سيأتي كله خلال هذا الأسبوع. ونجحت في هذه الأجواء الشركات ذات المصداقية والقوى المالية الكبيرة في الصعود، فيما تراجعت أسهم التكنولوجيا.
غدًا تصدر بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر نوفبر ومن المتوقع أن تظهر البيانات ارتفاع التضخم بـ 7.3% على أساس سنوي، وهو تباطؤ عن 7.7% زيادة في أكتوبر الماضي. أما مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) فمن المتوقع أن يسجل 6.1% هبوطًا من 6.3% في أكتوبر الماضي. وقد شهدت بيانات الشهر الماضي تباطؤ قوي كشف تحسنًا في استجابة الأسعار لسياسة الفيدرالي مقارنة بالأشهر السابقة.
ويبدأ الفيدرالي الأمريكي اجتماعه الأخير في هذا العام جدًا على أن يصدر قراره مساء الأربعاء، وتميل غالبية التوقعات لإعلان الفيدرالي رفع أسعار الفائدة بـ 50 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر. ويهدف الفيدرالي إلى قيادة الاقتصاد الأمريكي للنجاة من ترسخ التضخم دون اضطرار البلاد للدخول في حالة ركود.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، إنه بينما لا تزال هناك مخاطر من مواجهة ركود اقتصادي، إلا أنها ترى أن التضخم سيهبط بقوة بنهاية العام المقبل.
وارتفعت أسهم شركة بيوتك هوريزون للأندية بـ 14% بعد إعلان Amgen عرضًا لشراءها مقابل 27 مليار دولار. في الوقت ذاته ارتفعت أسهم مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) بـ 1.4% بعد إعلانها شراء حصة تساوي 2 مليار دولار في بورصة لندن (LON:LSEG).
وخسر الذهب 0.89% من قيمته اليوم ليهبط إلى 1794 دولارًا، فيما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.21% ليسجل 104.685 أمام سلة من العملات الأجنبية. وبالنظر إلى النفط فقد ارتفع خام تكساس بـ 3.07% وخام برنت بـ 2.46%.
وكانت عقود الغاز الأمريكي هي الأكثر ارتفاعًا بين السلع اليوم بزيادة بلغت 11% وتقلصت الآن إلى 9.27% لتسجل 6.830 دولارًا للمليون وحدة حرارية بريطانية.