Investing.com - عقب تراجعات خاطفة لم تستمر لأكثر من ساعة، نجحت بورصة مصر خلال تعاملات، أمس الإثنين، في العودة سريعًا إلى نغمة الارتفاعات التي تشهدها السوق المصرية في الأسابيع الأخير.
وخلال تعاملات اليوم الثلاثاء نجحت مؤشرات البورصة المصرية في توسيع مكاسبها بقوة وسط توقعات الأسواق لاجتماع طارئ جديد للبنك المركزي المصري على غرار الاجتماعين السابقين.
وعززت قرارات المركزي المصري بشأن تحرير أسعار الصرف من دخول الأسهم المصرية في موجة غير مسبوقة من الارتفاعات القياسية دفعت القيمة السوقية صوب مستويات التريليون جنيه.
عاجل: تسريب.. الفيدرالي سيرفع الفائدة بهذا القدر!
السوق الآن
اتسعت مكاسب الأسهم المصرية مع انتصاف تعاملات، اليوم الثلاثاء، لتقفز إلى ما يقرب من 25 مليار جنيه، وصولا إلى مستويات قرب الـ 968 مليار جنيه.
ارتفاعات حادة
انطلقت مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، لتقفز إلى أعلى مستوياتها في أكثر من ثلاث سنوات، لتتجاوز مستويات ما قبل أزمة كورونا.
وقفز مؤشر EGX30 بنسبة 2.9% ليصل قرب مستويات 51140 نقطة، بمكاسب تبلغ حوالي 415 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2019.
وقفز مؤشر السوق الرئيسي EGX30 منذ قرار التعويم من مستويات 10475 إلى المستويات الحالية، بزيادة تقترب من 5 آلاف نقطة بارتفاع بلغت نسبته 49%.
بينما قفز رأس المال السوقي للأسهم المصرية من مستويات 720 مليار جنيه يوم 26 أكتوبر إلى المستويات الحالية عند 956,628 مليار جنيه، بزيادة تتجاوز 250 مليار دولار.
عاجل: عملة رقمية تشهد أكبر هروب على الإطلاق
ترقب الأسواق
وتترقب الأسواق المصرية اجتماع صندوق النقد الدولي يوم 16 ديسمبر الجاري، والذي يشهد التوقيع النهائي للصندوق على القرض مع تحديد موعد استلام الشريحة الأولى بقيمة 750 مليون دولار.
وتزامنا مع اجتماع الصندوق يأتي اجتماع المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة، والذي يأتي بعد ارتفاع معدلات التضخم في البلاد لأكثر من 19% وسط توقعات بأن يتم عقد اجتماع استثنائي قبل الموعد المحدد يوم 22 ديسمبر.
وكان المركزي المصري قد فاجأ الأسواق باجتماعات استثنائية في مارس وأكتوبر من العام الجاري وقبل الموعد المحدد للاجتماعات الرسمية، وشهد كلا الاجتماعين تحريرًا لأسعار الصرف.