(رويترز) - ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين بدعم من قطاع الطاقة بعد عمليات بيع مكثفة الأسبوع الماضي أثارها تزايد المخاوف من الركود العالمي على خلفية وعد البنوك المركزية الرئيسية بمزيد من رفع أسعار الفائدة في المستقبل.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 لعموم أوروبا مرتفعا 0.3 في المئة.
وقفز سهم قطاع الطاقة 1.7 في المئة ليقود المكاسب على المؤشر، إذ تلقت أسعار النفط دعما من آفاق انتعاش الطلب في الصين، أكبر مستهلك للخام في العالم.
وزاد المؤشر داكس الألماني 0.4 في المئة.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 بنسبة 12.6 في المئة هذا العام وسط مخاوف من حدوث ركود بعد أن شرع البنك المركزي الأوروبي، شأنه شأن البنوك المركزية الكبرى الأخرى، في حملته القوية لرفع أسعار الفائدة لوقف ارتفاع الأسعار التي صعدت لأسباب من بينها حرب أوكرانيا.
وكانت الدلائل الأخيرة على تخفيف الضغوط التضخمية قد أعطت الآمال في أن تلمح البنوك المركزية إلى إنهاء تشديد سياستها النقدية، مما رفع الأسهم عن أدنى مستوياتها في أكتوبر تشرين الأول.
ومع ذلك، تراجعت هذه التوقعات إلى حد بعيد الأسبوع الماضي، ليسجل المؤشر ستوكس 600 أسوأ أسبوع له منذ سبتمبر أيلول بعد أن تمسك البنك المركزي الأوروبي ونظيره الأمريكي بموقفهما المتشدد المتعلق بالسياسة النقدية.
وانخفضت أسهم قطاع التكنولوجيا 0.5 في المئة بعد أن سجلت أدنى مستوى لها في شهر في الجلسة السابقة.
وعلى صعيد أداء الشركات، انخفض سهم فولكسفاجن الألمانية 10.7 بالمئة لتتذيل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي.
وارتفع سهم فري نت إيه.جي 5.1 في المئة بعد أن رفع دويتشه بنك (ETR:DBKGn) تصنيف أسهم شركة الاتصالات التي تتخذ من ألمانيا مقرا لها.
وانخفض سهم أسترا (TADAWUL:1212) زينيكا 0.4 في المئة بعد فشل علاج مناعي لشركة تصنيع الأدوية في تحقيق الهدف الرئيسي في دراسة أجريت على مرضى مصابين بنوع من سرطان الرئة.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)