(رويترز) - تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء متأثرة بأسهم التكنولوجيا والأسهم الصناعية الحساسة لأسعار الفائدة، بعد أن هز بنك اليابان الأسواق العالمية بتحول مفاجئ في السياسة النقدية من شأنه السماح برفع أسعار الفائدة الطويلة الأجل بوتيرة أكبر.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 منخفضا 0.4 بالمئة.
وقرر بنك اليابان السماح لعوائد السندات لأجل عشر سنوات بالتحرك 50 نقطة أساس صعودا أو هبوطا عن هدف الصفر بالمئة، مقابل نطاق 25 نقطة أساس سابقا، في خطوة تهدف إلى تخفيف بعض تكاليف التحفيز النقدي الطويل الأمد.
واعتُبر تعديل السياسة النقدية على نطاق واسع على أنه بداية نهاية محتملة للسياسة النقدية اليابانية المتساهلة للغاية، ويأتي في نفس الوقت الذي أدت فيه الرسائل القاتمة من البنوك المركزية الرئيسية الأخرى الأسبوع الماضي إلى إضعاف الآمال في إنهاء تشديد السياسة النقدية في أي وقت قريب.
وانخفض المؤشر داكس الألماني 0.4 بالمئة مع ارتفاع عوائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوياتها في أكثر من شهر. لم يكن للبيانات التي أظهرت انخفاضا في أسعار المنتجين للشهر الثاني على التوالي في أكبر اقتصاد في أوروبا تأثير كبير في تهدئة توتر السوق.
وتراجعت أسهم قطاع التكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة 1.2 بالمئة، كما هبطت أسهم القطاع الصناعي 0.8 بالمئة.
وهبطت أسهم قطاع العقارات 2.2 بالمئة لتسجل أدنى مستوياتها في أكثر من ستة أسابيع.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات ارتفاع ثقة المستهلك في منطقة اليورو 1.7 نقطة في ديسمبر كانون الأول مقارنة بنوفمبر تشرين الثاني.
(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)