Investing.com - قال جيريمي سيجل، أستاذ الاقتصاد بجامعة وارتون الأمريكية، إن الأسهم الأمريكية قد ترتفع بنسبة 20٪ في الأشهر الستة الأولى من عام 2023، حيث يكون بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أنهى معركته ضد التضخم.
وبجانب التوقعات المتفائلة بشأن سوق الأسهم الأمريكية، قال الأستاذ في وارتن، إن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة إلى 2٪ بنهاية عام 2023.
اقرأ أيضًا..
عاجل: قرار مفاجئ لتلافي انخفاض الجنيه.. وأصول الدولة
عاجل: ارتفاع جنوني.. عملة رقمية أقل من دولار
عاجل: الليرة التركية قرب أدنى مستوى على الإطلاق
عاجل: بعد خسائر تاريخية.. ماسك "لا تنزعجوا من جنون الأسهم"
عام جيد جدًا
وقال الأستاذ في وارتن : "أعتقد أنه يمكننا أن نحظى بعام جيد جدًا للأسهم، مع ارتفاع الأسواق الأمريكية بنسبة 15-20٪".
وأضاف الخبير الاقتصادي جيريمي سيجل: "يعتقد معظمهم أن هذه المكاسب يجب أن تنتظر النصف الثاني من العام، لكن يمكنني أن أرى ذلك يحدث في النصف الأول".
خفض الفائدة
توقع أستاذ المالية في وارتن ومؤلف كتاب "الأسهم على المدى الطويل" أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض سعر الفائدة القياسي إلى ما بين 2٪ و 3٪ بحلول نهاية عام 2023.
وكان البنك المركزي قد رفع هذا المعدل من الصفر تقريبًا في مارس إلى أكثر من 4٪ اليوم، وأشار إلى أنه سيبلغ ذروته فوق 5٪ العام المقبل.
وفقًا لجيريمي، الهدف من رفع الفائدة هو تهدئة التضخم، الذي وصل إلى أعلى مستوى له في 40 عامًا عند 9.1٪ في يونيو وبقي عند 7٪ في نوفمبر - أعلى بكثير من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪.
مؤشرات انفراجة
يقول جيريمي سيجل، أستاذ وارتون إن ارتفاع معدلات الإنفاق والاقتراض يثبط الإنفاق والاقتراض، الأمر الذي يمكن أن يخفف الضغط التصاعدي على الأسعار.
ومع ذلك، من خلال تعزيز العوائد من حسابات التوفير والسندات، فإنها تقوض الجاذبية النسبية للأسهم والأصول الأخرى ذات المخاطر العالية وفقًا لجيريمي سيجل.
يقول استاذ وارتن: "في الواقع، غذت الارتفاعات الأخيرة التي قام بها بنك الاحتياطي الفيدرالي انخفاضًا بنسبة 20٪ في مؤشر S&P 500 وانخفاضًا بنسبة 34٪ في مؤشر ناسداك للتكنولوجيا هذا العام".
اقرأ أيضًا..
عاجل: ارتباك شديد في الأسواق.. بيانات هامة مرتقبة
عاجل: مايكروستراتيجي تصدم بيتكوين.. أول بيع على الإطلاق
عاجل: تويتر يعود للعمل بعد أول عطل مفاجئ في عهد ماسك
انتقاد الفيدرالي
انتقد سيجل مرارًا وتكرارًا بنك الاحتياطي الفيدرالي لجهوده في زيادة أسعار الفائدة، لأنه يعتقد أن تهديد التضخم هو التاريخ وأن المزيد من الزيادات قد تؤدي إلى ركود مؤلم.
بينما يخطط بنك الاحتياطي الفيدرالي لمواصلة رفع أسعار الفائدة وإبقائها مرتفعة لفترة من الوقت، اقترح سيجل أن المؤسسة سوف تستيقظ على الواقع الاقتصادي وتبدأ في خفضها العام المقبل لدعم النمو الاقتصادي.
وقل سيجل: "أنا لا أتعامل مع الاقتصاديين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي على كلماتهم - لأنهم لم يتوقعوا هذا الاقتصاد أو ديناميكيات التضخم أو ردود أفعالهم الخاصة بشكل جيد على الإطلاق".
توقعات صعودية
أصدر جيريمي سيجل، أستاذ وارتون أيضًا توقعات صعودية لأرباح الشركة، وهو مصدر قلق رئيسي للعديد من المستثمرين حيث يتم تقييم الأسهم عادةً بالنسبة إلى أرباحهم.
وقال جيريمي سيجل: "أعتقد أن توقعات الأرباح للعام المقبل يمكن أن تظل أقوى مما كان يخشى - حتى لو كان هناك ركود معتدل".
وتابع سيجل: "أن تحسين الإنتاجية يمكن أن يدعم هوامش ربح أكبر، وأسعار الفائدة الحقيقية المنخفضة اليوم وفقًا للمعايير التاريخية يجب أن تدعم تقييمات أعلى للأسهم".
أحدث توقعات سيجل تعكس تعليقاته المتفائلة في الأسابيع الأخيرة.. حيث توقع أن ترتفع الأسهم بنسبة تصل إلى 30٪ خلال العامين المقبلين، وقد يستمر بنك الاحتياطي الفيدرالي في تجنب الركود إذا غير المسار بسرعة كافية.