(رويترز) - ارتفعت معظم البورصات الخليجية في بداية التعاملات يوم الأربعاء متتبعة أسعار النفط والأسهم العالمية إذ رفع التباطؤ في تكاليف العمالة الأمريكية التوقعات بأن يلمح مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) في وقت لاحق يوم الأربعاء إلى موعد لوقف عمليات رفع أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر تكلفة التوظيف واحدا بالمئة بما قل عن المتوقع في الربع الرابع. وهذه أقل زيادة منذ الربع الأخير من عام 2021 وجاءت بعد ارتفاع 1.2 بالمئة بين يوليو تموز وسبتمبر أيلول.
ومعظم عملات الخليج مربوطة بالدولار في حين تماثل البنوك المركزية في السعودية والإمارات وقطر عادة التغييرات التي تنفذ في السياسة النقدية الأمريكية.
وصعد سعر النفط الخام، وهو محفز رئيسي لأسواق المال في منطقة الخليج يوم الأربعاء إذ زاد خام برنت 34 سنتا أو 0.40 بالمئة إلى 85.82 دولار للبرميل بحلول الساعة 0820 بتوقيت جرينتش.
وساعدت أسهم قطاعي البنوك والبتروكيماويات البورصة القطرية لترتفع 0.8 بالمئة وتنهي خسائر استمرت لجلستين.
وصعد سهم شركة صناعات قطر 1.6 بالمئة بينما ارتفع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 0.8 بالمئة.
كما ارتفع مؤشر بورصة أبوظبي 0.6 بالمئة مواصلا مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 2.2 بالمئة.
وصعد سهم بنك أبوظبي التجاري، ثالث أكبر بنوك الإمارات، 4.6 بالمئة في أفضل يوم له منذ أواخر نوفمبر تشرين الثاني بعد تحقيق نمو في صافي الأرباح بنسبة 23 بالمئة عن عام 2022 وفي الربع الرابع.
كما رفع البنك توزيعات الأرباح 48.6 بالمئة إلى 0.55 درهم للسهم.
وقفز سهم بنك المشرق (DFM:MASB) 15 بالمئة مسجلا أكبر مكاسبه خلال اليوم منذ أواخر سبتمبر أيلول بعد أن اقترح البنك توزيع أرباح نقدية سنوية بقيمة تسعة دراهم للسهم في ارتفاع نسبته 800 بالمئة عن العام الماضي.
وصعد مؤشر دبي 0.7 بالمئة مدعوما بمكاسب 2.4 بالمئة في سهم شركة سالك للتعرفة المرورية فيما ارتفع سهم إعمار العقارية (DFM:EMAR) القيادي 1.4 بالمئة.
لكنع مؤشر السعودية هبط 0.2 بالمئة متأثرا بانخفاض 0.5 بالمئة في سهم شركة أرامكو (TADAWUL:2222) كما انخفض سهم بنك الرياض (TADAWUL:1010) 0.7 بالمئة.
وهوى سهم المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي (TADAWUL:2250) 4.1 بالمئة بعد أن سجلت الشركة خسارة في الربع الرابع مدفوعة بانخفاض أسعار البيع والصيانة المجدولة للشركة السعودية للبوليمرات.
وعدّل صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو لعام 2023 في السعودية إلى 2.6 بالمئة أي 1.1 نقطة مئوية بأقل من توقعاته التي أصدرها في أكتوبر تشرين الأول.
(تغطية صحفية محمد إدريس من بنجالورو - إعداد رحاب علاء للنشرة العربية - تحرير سلمى نجم)