Investing.com - تراجعت مؤشرات البورصة المصرية هامشيًا في ختام جلسة تعاملات، اليوم الخميس، بالتزامن مع عودة صفقة باكين للواجهة من جديد مع رفع شركة الأصباغ الإماراتية عرضها المقدم.
وقامت البورصة المصرية، أمس الأربعاء، بإعلان ضوابط تنفيذ عرض الشراء المقدم من شركة إيجل كيميكالز لصناعة وتجارة الكيماويات لشراء حتى عدد 24 مليون سهم بنسبة 100% من أسهم رأس المال المصدر لشركة البويات والصناعات الكيماوية (EGX:PACH) - باكين وبحد أدنى للتنفيذ نسبة 75%.
ما الذي ينتظر مصر في اليوم؟ توقعات الفائدة وعقود الجنيه الآجلة إلى 40
المؤشرات عند الإغلاق
ارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.04% ليغلق عند مستوى 16418 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 1.27% ليغلق عند مستوى 2782 نقطة.
فيما تراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 1.13% ليغلق عند مستوى 2807 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 1.09% ليغلق عند مستوى 4232 نقطة.
اقرأ أيضًا: بلومبرغ: المركزي المصري لا يملك الكثير من الخيارات.. ورفع الفائدة حل مؤقت!
صفقة باكين
وافقت الهيئة العامة للرقابة المالية، على تعديل سعر عرض الشراء الإجباري المقدم من شركة الأصباغ الوطنية القابضة المحدودة لشراء حتى 100% من أسهم الشركة البويات والصناعات الكيماوية باكين.
وأوضحت الرقابة المالية، في بيان اليوم الخميس، أنه بذلك يصبح سعر عرض الشراء المقدم من الأصباغ الوطنية 37.75 جنيه للسهم الواحد، بدلاً من 36 جنيهاً، أي بزيادة 1.75 جنيه عن السعر السابق.
وهذه المرة الثالثة التي تقدم فيها الأصباغ الإماراتية عرضًا لشراء أسهم باكين، إذ قدمت عرضًا بـ 34 جنيه للسهم ثم رفعته لـ 36 واليوم رفعته لـ 37.75 جنيه.
يأتي ذلك بعدما رفعت "ايجل كيميكالز" لصناعة وتجارة الكيماويات، سعر عرض الشراء للاستحواذ على أسهم "باكين" ليصبح 37 جنيه بدلًا من 35 جنيها للسهم، ردًا أيضًا على رفع الأصباغ الإماراتية عرضها.
توصية.. السويدي والنساجون
أوصت بحوث شركة "نعيم القابضة" بشراء أسهم شركة السويدي إلكتريك والنساجون الشرقيون في البورصة المصرية وحددت مستهدفات صاعدة لكل منهما.
وقالت إن سهم السويدي إليكتريك لديه مستهدف عند 16.10 ثم 17.25 جنيه، والنساجون الشرقيون عند 13.30 ثم مستوى 14.30 جنيه.
إيقاف التداول
قررت البورصة المصرية، اليوم الخميس، إيقاف التداول على أسهم 4 شركات، لحين الرد على استفساراتها.
وقررت البورصة إيقاف التداول على أسهم شركة أطلس للاستثمار والصناعات الغذائية (EGX:AIFI) لحين إرسال القوائم المالية الكاملة عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر 2022، مع تعليق جميع العروض والطلبات المسجلة على أسهم الشركة قبل نشر هذا الإعلان.
وقررت أيضًا إيقاف التداول على أسهم شركة الدولية للتأجير التمويلي (EGX:ICLE) (إنكوليس)، لحين الإعلان عن قرارات الجمعية العامة العادية المنعقدة بتاريخ 29 مارس الجاري، مع تعليق جميع العروض والطلبات المسجلة على أسهم الشركة قبل نشر هذا الإعلان.
كما تقرر إيقاف التداول على أسهم شركة جلاكسو سميثكلاين، اعتباراً من جلسة تداول اليوم، في ضوء المخاطبة الصادرة من البورصة للشركة بخصوص إرسال ملخص قرارات اجتماع مجلس إدارة الشركة بجلسته المنعقدة أمس، مع تعليق جميع العروض والطلبات المسجلة على أسهم الشركة قبل نشر هذا الإعلان.
وتقرر كذلك إيقاف التداول على أسهم شركة الاتحاد الصيدلي للخدمات الطبية والاستثمار، في ضوء المخاطبة الصادرة من البورصة بخصوص إرسال القوائم المالية الكاملة عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر 2022، مع تعليق جميع العروض والطلبات المسجلة على أسهم الشركة قبل نشر هذا الإعلان.
اجتماع المركزي اليوم
تستعد مصر لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى، اليوم الخميس، في محاولة لكبح جماح التضخم الذي تجاوز تقديرات العديد من المحللين بعد سلسلة غير مسبوقة من تخفيضات في قيمة العملة المصرية، وفقًا لوكالة بلومبرغ.
ومع ارتفاع التضخم لمستويات قياسية، يبدو أن البنك المركزي المصري سيواصل دورة التشديد النقدي بعد توقف مفاجئ في اجتماع الشهر الماضي. إذ يتوقع جميع الاقتصاديين الـ 11 الذين شملهم استطلاع بلومبرغ، باستثناء واحد فقط، زيادات بمقدار 150-300 نقطة أساس. بينما يتوقع بنك "سيتي غروب" فقط الحفاظ على معدلات الفائدة عند المستويات الحالية، وفقًا للوكالة.
خيارات محدودة
رفعت لجنة السياسة النقدية سعر الفائدة القياسي على الودائع بمقدار 300 نقطة أساس إلى 16.25٪ في ديسمبر، وهو أكبر معدل منذ عام 2016. ولكنها ظلت ثابتة منذ ذلك الحين، إذ أفاد البنك المركزي بأنه كان يقيم تأثير موجة الزيادات التي قام بها العام الماضي.
وقال محمد أبو باشا، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي في بنك الاستثمار المصري EFG Hermes: "إن خيارات محدودة للبنك المركزي أصبحت محدودة الآن وليس أمامه سوى رفع أسعار الفائدة". وأرجع ذلك إلى الضغط المزمن على العملة المحلية وموجة من التشديد النقدي العالمي، وفقًا لبلومبرغ.
وارتفع التضخم إلى 31.9٪ سنويًا في فبراير، وهي أسرع وتيرة له منذ أكثر من خمس سنوات، مما يعكس ثلاثة تخفيضات في قيمة الجنيه منذ أن دفع الغزو الروسي لأوكرانيا مصر، المستورد الرئيسي للغذاء، إلى أزمة اقتصادية.