طوكيو (رويترز) - أنهى المؤشر نيكي الياباني سلسلة مكاسب استمرت أربعة أيام يوم الأربعاء، في ظل جني المستثمرين للأرباح بعد أن سجل المؤشر أعلى مستوى في 33 عاما في وقت سابق من هذا الأسبوع، كما ألقت قوة الين والبيانات الصينية المخيبة للآمال بظلالها على الأسواق.
وهبط المؤشر نيكي 1.41 بالمئة إلى 30887.88 نقطة في أكبر تراجع يومي منذ الخامس من أبريل نيسان. وقفز سبعة بالمئة في مايو أيار ليسجل أكبر مكاسب شهرية له منذ نوفمبر تشرين الثاني 2020.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.32 بالمئة إلى 2130.53 نقطة.
وقال جون موريتا المدير العام لقسم الأبحاث في شيباجين لإدارة الأصول "كان المستثمرون ينتظرون بيع الأسهم، كما أثرت قوة الين".
وأضاف "يبدو أن وتيرة إقبال الأجانب على الشراء تتباطأ. سيتوقف المرحلة المقبلة على مدى زيادة شرائهم للأسهم المحلية".
وتتجه أسواق الأسهم الآسيوية إلى تسجيل الانخفاض الشهري الثاني على التوالي، إذ قدمت بيانات نشاط المصانع الضعيفة من الصين أحدث دليل على تعثر التعافي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتراجع سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 1.08 بالمئة ليضع أكبر ضغط على المؤشر نيكي. وهبط سهم طوكيو إلكترون عملاق صناعة معدات تصنيع الرقائق الإلكترونية اثنين بالمئة وسهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق واحدا بالمئة.
وقفز سهم شركة هينو موتورز التابعة لتويوتا 12.3 بالمئة بعد أن عقدت دايملر (ETR:MBGn) للشاحنات وتويوتا موتور صفقة مبدئية لدمج وحداتهما للشاحنات في اليابان. وتراجعت أسهم تويوتا 1.62 بالمئة.
(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير سها جادو)