من محمد منذر حسين
(رويترز) - تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية عند الإغلاق يوم الاثنين مع استمرار قلق المستثمرين بفعل تقلب أسعار النفط ووسط آمال في مزيد من التحفيز الاقتصادي في الصين، وانخفض مؤشرا السعودية ودبي عند الإغلاق بينما ارتفع مؤشرا قطر وأبوظبي.
وتراجعت أسعار النفط الخام -وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج- مع هبوط خام برنت 0.2 بالمئة إلى 76.44 دولار للبرميل بحلول الساعة 0944 بتوقيت جرينتش.
وتراجع المؤشر السعودي 0.8 بالمئة، متأثرا بخسائر في جميع القطاعات إذ انخفض سهما مصرف الراجحي (TADAWUL:1120) 1.4 بالمئة وأرامكو (TADAWUL:2222) 0.6 بالمئة.
كما تراجعت أسهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية وشركة المواساة (TADAWUL:4002) للخدمات الطبية 1.5 بالمئة وسبعة بالمئة على الترتيب.
وقالت فرح مراد المحللة الأولى للأسواق بقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى (إكس.تي.بي) "تعرضت أغلب أسواق الأسهم الخليجية لضغوط بفعل تقلب (أسعار) الطاقة وتصحيحات الأسعار مما أثر على التوقعات".
وأضافت "المتعاملون في انتظار تفاصيل حول (حزمة) تحفيز للاقتصاد الصيني".
ومن المتوقع أن تخفض الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أسعار الفائدة الرئيسية على الإقراض يوم الثلاثاء لتعزيز نموها الاقتصادي.
وقطع مؤشر دبي سلسلة مكاسب استمرت أسبوعين ليغلق منخفضا 0.1 بالمئة، مع تسجيل خسائر في قطاعي المرافق والخدمات المالية إذ انخفض سهم إعمار العقارية (DFM:EMAR) 0.9 بالمئة وسهم هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) 1.1 بالمئة.
وارتفع المؤشر القطري 0.2 بالمئة، معوضا خسائره المسجلة على مدى جلستين متتاليتين مع ارتفاع معظم القطاعات المدرجة.
وارتفع سهم شركة أوريدو 4.9 بالمئة وسهم شركة الملاحة القطرية 1.8 بالمئة.
وواصل مؤشر أبوظبي الصعود للجلسة الثانية على التوالي وأغلق مرتفعا 0.1 بالمئة إذ قفز سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 3.9 بالمئة وسهم مجموعة برجيل 2.3 بالمئة.
وصعد سهم بنك أبو ظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 0.5 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية المصرية 0.2 بالمئة منهيا مكاسب امتدت أربع جلسات مع هبوط قطاعي المال والاتصالات.
وتراجعت أسهم البنك التجاري الدولي (EGX:COMI) والمجموعة المالية هيرميس (EGX:HRHO) 1.1 بالمئة و2.1 بالمئة على الترتيب، ونزل سهم المصرية للاتصالات (EGX:ETEL) 1.7 بالمئة.
(إعداد محمد عطية للنشرة العربية - تحرير محمود عبد الجواد)