إسطنبول (رويترز) - انتقد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا قرارا تردد أن خدمة ديزني+ التابعة لشركة والت ديزني (NYSE:DIS) اتخذته بعدم بث وثائقي عن مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك.
وقال المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون، وهو هيئة الرقابة على البث في تركيا، إنه ينظر في التقارير الواردة في وسائل الإعلام التركية والأرمينية.
ودعت اللجنة الوطنية الأرمينية الأمريكية ديزني+ في يونيو حزيران إلى إلغاء البث، وقالت إن الوثائقي "يمجد ديكتاتورا تركيا وسفاحا تورط في إبادة جماعية".
وأعلنت ديزني+ تركيا الشهر الماضي أن مسلسل أتاتورك سيُبث "قريبا جدا".
وقالت في منشور على منصة إكس "مسلسل #أتاتورك من الأعمال الأصلية سيُبث قريبا جدا، في الذكرى المئوية لجمهوريتنا".
ويحظى أتاتورك بمكانة رفيعة في تركيا، وأعلن أبو بكر شاهين رئيس المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون في بيان مساء يوم الثلاثاء على منصة إكس إجراء تحقيق ووصف أتاتورك بأنه "أهم قيمنا الاجتماعية".
وندد عمر جليك المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية في منشور على إكس بقرار عدم بث المسلسل بعدما وردت أنباء تفيد بذلك، وقال إن القرار "مخز" و"مهين".
وأفادت عدة تقارير إخبارية تركية وأرمينية بأن ديزني قررت إلغاء المسلسل، بما في ذلك منفذ (301) الإعلامي الأرميني المستقل، مشيرة إلى أن القرار اتُخذ تحث تأثير من حملات لنشطاء اللجنة الوطنية الأرمينية الأمريكية.
وقالت والت ديزني تركيا يوم الأربعاء إنها "راجعت استراتيجية توزيع المحتوى للوصول إلى قاعدة جماهيرية أوسع نطاقا" وإنها قررت بث نسخة خاصة من الوثائقي على قناة فوكس التلفزيونية في تركيا، ثم عرضه في فيلمين منفصلين في دور العرض.
ولم يوضح البيان ما إذا كان فيلما أتاتورك سيُبثان على خدمة بث ديزني+.
ونقل بيان والت ديزني تركيا عن المنتج سانير أيار القول "في إطار احتفالات المئوية، نفخر بالإعلان عن أننا بداية من أكتوبر سنعرّف المزيد من الأشخاص على أتاتورك عبر فوكس المجانية. وسيعقب ذلك عرض يتمكن في الأشخاص من مشاهدة الفيلم 1 والفيلم 2 على الشاشة الكبيرة".
(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير مروة غريب)