Investing.com - ارتفعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الاثنين، بالتزامن مع صدور إعلانات أرباح جديدة لعدد من الشركات، بجانب ترقب الأسواق لقراءة التضخم الرئيسية هذا الأسبوع.
تم تداول مؤشر داو جونز بارتفاع 301 نقطة أو 0.9٪. فيما صعد مؤشر S&P 500 بنسبة 0.5٪. وأضاف مؤشر ناسداك المركب 0.1٪ فقط، بد انخفاض سهم تسلا (NASDAQ:TSLA) بأكثر من 2٪ بعد أنباء عن تنحي المدير المالي زاك كيركورن.
اقرأ أيضًا: أهم 5 أخبار اقتصادية اليوم: باربي تجني مليار دولار وأهم توقعات بيانات التضخم
وتراجع سهم لوسيد موتورز (NASDAQ:LCID) بنسبة 3%، فيما هبط سهم مجموعة علي بابا القابضة م.ض ADR (NYSE:BABA) بنسبة 1%.
وفي الوقت نفسه، ارتفع سهم بيركشاير هاثواي (NYSE:BRKa) بنسبة 2٪ تقريبًا، مما يشير إلى رضا المستثمرين عن تقرير أرباح الشركة والمخزون النقدي. وارتفع سهم إيلانكو (NYSE:ELAN) لرعاية صحة الحيوان بأكثر من 6٪ بعد أن تجاوزت أرباحها توقعات وول ستريت، بينما تراجعت شركة تايسون فودز إنك (NYSE:TSN) بنسبة 9٪ تقريبًا بعد أرباح مخيبة للآمال.
وارتفعت شركة سوفوس براندز (NASDAQ:SOVO)، المعروفة بشركة Rao's، بنسبة 25٪ تقريبًا بعد أن أعلنت "كامبل سوب" أنها ستستحوذ على صانع صلصة المعكرونة. وتراجع سهم كامبل سوب كو (NYSE:CPB) بنسبة 0.3٪ إلى أدنى سعر لسهمه منذ أبريل 2022.
اقرأ أيضًا: "تاسي" يدخل في سلسلة هبوطية قوية للجلسة الثامنة.. فقد أكثر من 600 نقطة
قادت بوينج (NYSE:BA) مؤشر داو جونز إلى الأعلى مع مكاسب تزيد عن 2٪. فيما ارتفع سهم مجموعة اٍن فيديا (NASDAQ:NVDA)، بأكثر من 1٪ بعد انخفاضه بأكثر من 4٪ الأسبوع الماضي.
تأتي هذه التحركات بعد أسبوع خاسر في وول ستريت. حيث انخفض مؤشر ناسداك المركب وستاندرد آند بورز 500 بنحو 2.9٪ و 2.3٪ على التوالي، مسجلين أسوأ أسابيع لهما منذ مارس. فيما أنهى مؤشر داو جونز الأسبوع منخفضًا بنحو 1.1٪.
بدأ يوم الاثنين المرحلة الأخيرة مما كان يعتبر على نطاق واسع موسم أرباح الشركات أفضل من المتوقع. فمن بين 85٪ من الشركات في S&P 500 التي نشرت نتائجها الفصلية، تجاوز حوالي أربعة أخماس توقعات وول ستريت، وفقًا لـ FactSet.
اقرأ أيضًا: لماذا فشلت أبـل في نظر المستثمرين..نظرة على أرباح أكبر الشركات!
في وقت لاحق من الأسبوع، سيحول المستثمرون تركيزهم إلى إصدار بيانات مؤشر أسعار المستهلكين والمنتجين الأمريكية لشهر يوليو. وكلاهما مراقب عن كثب نظرًا لارتباطهما بمسار التضخم وصحة الاقتصاد، ولدورهما المؤثر في قرار الفيدرالي بشأن الفائدة.
وتأتي بيانات التضخم في أعقاب بيانات التوظيف التي صدرت الأسبوع الماضي، والتي أظهرت أن نمو الوظائف بأقل مما توقعه الاقتصاديون في يوليو.
الأسواق الآن
تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.32% إلى 1970 دولار للأوقية.
فيما هبطت العقود الفورية للذهب بنسبة 0.39% إلى 1935 دولار للأوقية.
وعلى الجانب الآخر، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.05% إلى 101.890 نقطة.
وهبط خام برنت بنسبة 1.18% إلى 85.22 دولار للبرميل.
فيما تراجع خام تكساس بنسبة 1.26% إلى 81.81 دولار للبرميل.