Investing.com - تراجعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الاثنين، حيث تراجعت بعض أسهم الشركات الكبيرة قبل يومين من قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة بسبب حالة عدم اليقين حول مسار سعر الفائدة في الولايات المتحدة خلال نهاية العام، مما أدى إلى انخفاض بعض أسهم النمو الرئيسية بما في ذلك مجموعة اٍن فيديا (NASDAQ:NVDA) بنسبة 3.1٪. فيما خالفت شركة شركة آبل (NASDAQ:AAPL) الاتجاه الأوسع للارتفاع بنسبة 1.1٪.
اقرأ أيضًا: البيتكوين تقفز بقوة وتخترق مستوى هام بدعم من الفيدرالي الأمريكي
وانخفض مصمم الرقائق آرم هولدينجز (NASDAQ:ARM) ومقره المملكة المتحدة، والذي ظهر لأول مرة يوم الخميس، بنسبة 6.1٪ بعد أن صنفت شركة "بيرنشتاين" السهم بأنه «ضعيف الأداء».
فيما تراجع سهم لوسيد موتورز (NASDAQ:LCID) بنسبة 1.3%، وهبط سهم شركة تسلا (NASDAQ:TSLA) بنسبة 3.4%، وذلك بعد أن كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن وجود مباحثات بين السعودية وتسلا بشأن إنشاء مصنع للسيارات الكهربائية في المملكة.
وقال بعض الأشخاص لصحيفة وول ستريت غورنال إن المملكة العربية السعودية تتودد إلى شركة تسلا بالحق في شراء كميات معينة من المعادن التي تحتاجها الشركة لمركباتها الكهربائية من دول بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية. وذكرت الصحيفة الأمريكية أن السعوديين تواصلوا مع الحكومة الكونغولية في يونيو/حزيران الماضي بشأن تأمين الحصول على المعادن، والتي توفر حوالي 70٪ من الكوبالت في العالم.
اقرأ أيضًا: بنك استثماري شهير يكشف عن توقعاته للاجتماعين المقبلين للفيدرالي الأمريكي
أدى تراجع أسهم صانعي الرقائق بسبب المخاوف بشأن ضعف الطلب وانزلاق أسهم النمو الضخمة إلى انخفاض مؤشر S&P 500 (.SPX) وناسداك (.IXIC) وداو (.DJI) إلى أسوأ انخفاض في يوم واحد يوم الجمعة منذ 24 أغسطس، مع خسارة المؤشرات بين 0.8٪ و 1.5٪.
فيما خففت البيانات الاقتصادية الأخيرة التي تجاوزت التوقعات المخاوف بشأن ركود محتمل، دون إثارة مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة في سبتمبر، على الرغم من أن الارتفاع الحاد في أسعار النفط الخام يهدد بإبقاء التضخم مرتفعًا، مع ملامسة أسعار خام برنت لمستوى الـ 95 دولار للبرميل خلال تعاملات اليوم.
ومع ذلك، جعلت أسعار الخام القوية قطاع الطاقة (.SPNY) نقطة مضيئة بين قطاعات S&P 500 الرئيسية، بزيادة 0.5٪.
قال بيتر أندرسن، مؤسس Andersen Capital Management: «لقد بدأت أسعار النفط في التأثير في التضخم الآن وسينظر بنك الاحتياطي الفيدرالي في ذلك».
اقرأ أيضًا: مباحثات السعودية مع إيلون ماسك بشأن شركة تسلا .. ما التفاصيل؟
وأضاف أندرسن: "سيكون هناك توقف مؤقت في سبتمبر كما يشير سوق العقود الآجلة. ومن المهم جدًا أن نراقب أرقام مؤشر أسعار المستهلكين القادمة وأرقام التوظيف لأنها قد يكون لها تأثير قوي على الطريقة التي سيختتم بها بنك الاحتياطي الفيدرالي العام".
يتوقع المستثمرون إلى حد كبير أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير عند 5.25٪ إلى 5.5٪ خلال اجتماعه يوم الأربعاء، في حين أن احتمالات توقفهم مرة أخرى في نوفمبر تبلغ 69٪، وفقًا لأداة متابعة الفائدة الفيدرالية على إنفستنغ السعودية.
وفي الوقت نفسه، يتوقع بنك جولدمان ساكس، بجانب جي بي مورجان (NYSE:JPM) لإدارة الأصول وجانوس هندرسون إنفستورز، أن يرفع البنك المركزي توقعاته للنمو الاقتصادي هذا الأسبوع، بجانب بلوغ معدلات الفائدة لذروتها، وبالتالي لن يكون هناك رفع جديد للفائدة.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 5.31 نقطة، أو 0.02٪، عند 34623.55، وانخفض مؤشر S&P 500 بحوالي 7.55 نقطة، أو 0.17٪، عند 4442.77، وانخفض مؤشر ناسداك المركب 38.09 نقطة، أو 0.28%، إلى 13670.24 نقطة.
وخلافًا للاتجاه السائد بين أقرانها، ارتفعت شركة شركة ميكرون تيكنولوجي (NASDAQ:MU) لصناعة الرقائق بنسبة 0.7٪، بعد أن رفع دويتشه بنك (ETR:DBKGn) تصنيفه على السهم إلى «شراء» من «الاحتفاظ».
وارتفع سهم L3Harris Technologies Inc (NYSE:LHX) بنسبة 0.9٪ بعد أن قام ويلز فارغو بترقية شركة الطيران والدفاع إلى «زيادة الوزن».
الأسواق الآن
ترتفع العقود الآجلة للذهب الآن بنسبة 0.1% إلى 1948 دولار للأوقية.
فيما تصعد العقود الفورية للذهب بنسبة 0.15% إلى 1927 دولار للأوقية.
وعلى الجانب الآخر، يتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.13% إلى 104.857 نقطة.
ويصعد خام برنت بنسبة 0.95% إلى 94.8 دولار للبرميل.
فيما يرتفع خام تكساس بنسبة 1.25% إلى 91.15 دولار للبرميل.