Investing.com - ارتفعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الجمعة، ولكنها تتجه إلى تحقيق خسائر أسبوعية حادة بفعل توقعات إبقاء السياسة النقدية متشددة خلال الفترة القادمة.
ارتفع مؤشر السوق الأوسع "إس أند بي 500" بنسبة 0.5٪، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.82٪. فيما صعد مؤشر داو جونز بنسبة 0.2%.
اقرأ أيضًا: الدولار يهتز بعد بيانات هامة ولكنه في طريقه للارتفاع للأسبوع العاشر
ارتفع سهم شركة فورد موتور كو للسيارات (NYSE:F) بأكثر من 3٪ بعد أن قال مصدر لشبكة CNBC إنه تم الإبلاغ عن إحراز تقدم في المفاوضات مع نقابة "عمال السيارات المتحدين" المضربة. كما تم تداول ستيالنتس (NYSE:STLA) وجنرال موتورز (NYSE:GM)، وهما شركتا صناعة السيارات الآخرتان اللتان تقفان مع الاتحاد، على ارتفاع.
فيما ارتفع سهم لوسيد موتورز (NASDAQ:LCID) بنسبة 2.6%، وتراجع سهم تسلا (NASDAQ:TSLA) بنسبة 0.25%، بينما قفز سهم مجموعة علي بابا بنسبة 5.3%.
جاءت هذه التحركات في أعقاب سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام للمتوسطات الرئيسية، حيث كان رد فعل المستثمرين سلبي على إشارة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأنه يعتزم إبقاء أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول.
انخفض مؤشرا S&P 500 وناسداك الثقيل التكنولوجيا بنسبة 2.5٪ و 3.1٪ هذا الأسبوع، على التوالي، وفي طريقهما لتحقيق أسوأ أداء أسبوعي لهما منذ مارس. سيكون أيضًا أسبوعهم السلبي الثالث على التوالي. بينما انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 1.6٪ خلال الأسبوع.
ارتفعت عائدات السندات بعد أن توقع البنك المركزي زيادة أخرى في أسعار الفائدة لعام 2023. حيث ارتفع عائد سندات الخزانة القياسي لأجل 10 سنوات بمقدار 15 نقطة أساس ليصل إلى أعلى مستوى له عند 4.498٪، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2007. وفي الوقت نفسه، تجاوز معدل السنتين 5.1%، ليلامس أعلى مستوى له منذ عام 2006.
اقرأ أيضًا: هل تبحث عن أفضل حياة يمكنك أن تعيشها؟ إليك أفضل 10 دول من حيث جودة الحياة
تصريحات الفيدرالي منذ قليل
أعربت رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، سوزان كولينز، منذ قليل، عن دعمها لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة مع استمرار المعركة ضد التضخم المرتفع للغاية.
في تصريحات لمجموعة مصرفية في ولاية مين، قالت كولينز إنه لا يزال هناك احتمال أن يضطر بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة أكثر إذا لم تأت البيانات الاقتصادية كما هو مأمول.
وقال كولينز في تصريحات معدة سلفا «أتوقع أن تظل الفائدة أعلى ولفترة أطول مما اقترحته التوقعات السابقة"، مشيرة إلى أن المزيد من التشديد النقدي ما زال ممكنًا.
يأتي التعليق بعد يومين من قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لتحديد أسعار الفائدة عدم رفع أسعار الفائدة بعد اجتماعها الذي استمر يومين. وظل معدل الأموال الفيدرالية حاليًا في نطاق يتراوح بين 5.25٪ -5.5٪. كولينز عضو له حق التصويت في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هذا العام.
قالت كولينز إن بيانات التضخم الأخيرة كانت مشجعة على الرغم من أنه «من السابق لأوانه» إعلان النصر بينما لا يزال التضخم الأساسي باستثناء تكاليف المأوى مرتفعًا.
وأشارت أيضًا إلى أن تأثيرات تحركات السياسة النقدية، والتي تضمنت 11 زيادة في أسعار الفائدة وانخفاضًا بأكثر من 800 مليار دولار في حيازات السندات الفيدرالية، قد تستغرق وقتًا أطول لشق طريقها عبر الاقتصاد بسبب المراكز النقدية القوية للمستهلكين والشركات.
ومع ذلك، قالت إن الطريق إلى هبوط سلس للاقتصاد «اتسع»، وقالت إن سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي «في وضع جيد» لتحقيق انخفاض في التضخم مع عدم إرسال الاقتصاد إلى الركود.
اقرأ أيضًا: تقاطع ذهبي نادر يحدد مسار الدولار .. إشارة صعودية قد تدفعه إلى 129 نقطة!
بيانات هامة
سجل مؤشر مديري المشتريات في القطاع الصناعي 48.9 نقطة في سبتمبر، في الوقت الذي توقع فيه الخبراء تسجيل 48 نقطة، فيما كانت القراءة السابقة عند 47.9 نقطة.
وجاءت بيانات مؤشر ماركت المركب لمديري المشتريات مخالفة للتوقعات لتسجل 50.1 نقطة، بينما سجلت في القراءة السابقة مستويات 50.2 نقطة.
وكشفت بيانات مؤشر مديري المشتريات الخدمي عن بيانات غير متوقعة أيضًا، حيث سجلت 50.2 نقطة مقابل توقعات بتسجيل 50.6 نقطة، ومقابل القراءة السابقة عند مستويات 50.5 نقطة.
اقرأ أيضًا: أكبر مقترض من صندوق النقد يستدين 2.2 تريليون.. وقد يلغي عملته ويتجه للدولرة!
الأسواق الآن
ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.4% إلى 1947 دولار للأوقية.
فيما صعدت العقود الفورية للذهب بنسبة 0.39% إلى 1927 دولار للأوقية.
وعلى الجانب الآخر، استقر مؤشر الدولار عند 105.040 نقطة.
ويرتفع خام برنت بنسبة 0.88% إلى 94.12 دولار للبرميل.
ويصعد خام تكساس بنسبة 1.17% إلى 90.65 دولار للبرميل.